قالت حركة "حماس"، "إنها تتعاطى بجدية كاملة في موضوع الانتخابات الفلسطينية".
وأضاف للناطق باسم الحركة حازم قاسم،في بيان صحفي يوم الثلاثاء" أكدت حماس اليوم جديتها الكاملة في التعاطي مع موضوع الانتخابات، وإصرارها على أن يمارس الشعب حقه في اختيار من يمثله في الهيئات المختلفة (الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني)".
ووصل إلى قطاع غزة، الثلاثاء، وفد لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، لاستكمال مباحثاته مع حركة "حماس" والفصائل الأخرى، حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا، على أن يتبعها الرئاسية بفارق زمني لا يزيد عن 3 أشهر.
وأشار قاسم إلى أن الانتخابات، "حق أصيل لشعبنا يجب أن تتكاتف الحالة الوطنية من أجل إتمامه".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني، الذي يواصل نضاله ضد الاحتلال وسياساته الإجرامية، ويقاوم كل محاولات كسره، يستطيع أن يدير عملية انتخابية حقيقة عبر حوار ينتج توافقاً وطنياً".
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني "يستحق أن ينعم بحرية اختيار من يمثله، وأن يكون هو دائماً مصدر الشرعية لكل المؤسسات القيادية".
والأحد الماضي، قال رئيس حركة "حماس"، إسماعيل هنية، خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن لجنة الانتخابات المركزية، أبلغت حركته بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، أعلنت حركة "حماس"، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بجهوزيتها الكاملة للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وكان وفد من لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر (رئيس اللجنة)، قد وصل القطاع في 27 أكتوبر الماضي، في زيارة استمرت 3 أيام.وعقد وفد اللجنة آنذاك، اجتماعاته مع حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية، تباحثوا خلالها حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.
وتحكم "حماس"، قطاع غزة، فيما تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس، الضفة الغربية، منذ بداية الانقسام الفلسطيني، عام 2007.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها كتلة حركة "حماس"