كشفت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، يوم الأربعاء، عن تفاصيل اللقاء الذي عقدته أمس الثلاثاء مع قيادة حركة حماس والفصائل في غزة لاطلاعها على نتائج لقاءها مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في مقر الرئاسة برام الله يوم الأحد الماضي.
وجاء في بيان صدر عن لجنة الإنتخابات اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء" :"التقت لجنة الانتخابات المركزية صباح أمس الثلاثاء 5/11/2019 قيادة حركة حماس في غزة لاطلاعها على نتائج لقاءها مع الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله يوم الأحد الموافق 3/11/2019 والتي تم خلالها اطلاعه (الرئيس) على مدى التقدم الحاصل في مشاورات اللجنة بشأن ملف الانتخابات العامة.
وحسب البيان " خلال الاجتماع مع حركة حماس أشار د. حنا ناصر رئيس اللجنة الى الإرادة السياسية التي أبداها الرئيس لإجراء الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية) وحرصه على انجاحها، وهو نفس الحرص الذي أبدته حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية."
وتطرق ناصر خلال الاجتماع الى الرسالة التي استلمتها اللجنة يوم الاثنين 4/11/2019، والموجهة من الرئيس محمود عباس الى رئيس لجنة الانتخابات، والى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمكتب السياسي لحركة حماس حول رؤيته (الرئيس) بإجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، لتكريس الحياة الديمقراطية وانهاء الانقسام، على قاعدة احترام نتائج الانتخابات، والسير قدما نحو الشراكة الوطنية الكاملة، واستعداده لعقد حوار بين الفصائل بعد اصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات.كما ذكر البيان
كما التقى رئيس اللجنة مع عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بحضور حركة حماس، وأعلمهم باستعداد الرئيس عباس لعقد حوار بين الفصائل بعد اصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات العامة، بديلا عن عقد هذا الحوار قبيل اصدار المرسوم وفق طلب الفصائل الفلسطينية.
وبهذا الصدد أشار ناصر الى أهمية البناء على التقدم الذي أنجز في ملف الانتخابات العامة، وبذل الجهود من أجل تذليل جميع الصعوبات، لضمان أن تجري العملية الانتخابية على قاعدة المشاركة الواسعة، ووفق المعايير الدولية للنزاهة والشفافية والحرية، واستعداد اللجنة الدائم للمساهمة في الحفاظ على المناخ الإيجابي المحفز لإنجاز ملف الانتخابات العامة.وفق البيان
يذكر بأن اللجنة قامت الأسبوع الماضي بعدة مشاورات مع كافة الفصائل والقوى الوطنية، وتمكنت من احراز تقدم ملموس بالتفاهمات التي شكلت أرضية مناسبة لعودة المسار الديمقراطي في فلسطين، من أهمها التوافق على اجراء الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية) غير المتزامنة، وفق مرسوم رئاسي واحد يحدد فيها موعدي الاستحقاق الانتخابي. وكذلك توافق الجميع على مبدأ الانخراط في العملية الانتخابية، لتكون مدخلا لإنهاء الانقسام وصولا الى استعادة الوحدة الوطنية بين شطري الوطن.