شدد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس على ان الانتخابات هي استحقاق وطني وديمقراطي لا ينازع الشعب الفلسطيني فيه أحد، مؤكدا أنها المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام المرير لأن الشعب سيقول كلمته.
وقال المؤتمر على لسان أمينه العام اللواء بلال النتشة في بيان صدر ، يوم الأربعاء، مطلوب من المجتمع الدولي والدول العربية دعم الدعوة الصادرة عن الرئيس محمود عباس بإجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، مشيرا الى ان أي انتخابات لا تشمل القدس مرفوضة ومحكوم عليها بالفشل مسبقا.
واعتبر البيان ان تلميحات إسرائيل حول منع اجراء الانتخابات في القدس غير مقبولة على القيادة والشعب الفلسطيني، كما ان اتكاء إسرائيل على الولايات المتحدة الأميركية في دعم خطوتها المتوقعة سيواجه بتوجه فلسطيني الى المجتمع الدولي ومجلس الامن لتعرية هذه الشراكة الحقيقية مع الاحتلال.
وقال، إن الكل المقدسي يدعم قرار الرئيس بإجراء الانتخابات في جميع محافظات الوطن وفي مقدمتها القدس، مشددا على ان المقدسيين تواقون لهذا الاستحقاق الذي من شأنه ان يضخ دماء جديدة في المؤسسة الفلسطينية، ويجدد المرجعيات وينهي الانقسام الذي تلعب إسرائيل على وتره.
وأضاف، ان اجراء الانتخابات واحترام نتائجها يشكل أداة كفاحية رئيسة ضد الاحتلال وتحديات المرحلة المقبلة، كما انها تعتبر المسمار الأخير في نعش الانقسام، الامر الذي يدعو الكل الوطني من جانب، والمجتمع الدولي من جانب آخر الى تسهيل إجرائها.