قال أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، يوم الخميس، إن صفقة الجندي جلعاد شاليط مقابل إطلاق 1027 أسيرًا فلسطينيًا، تعتبر "جريمة" وتمثل استسلامًا لحركة حماس.
واعتبر أولمرت في تصريحات لقناة "ريشت كان" خلال حلقة خاصة حول تلك الفترة وإنجاز الصفقة، أنها تمت بناءً على اعتبارات خاصة وليست وفقًا للمصالح الوطنية.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية
وأضاف "إنها جريمة، وليس لدي أي كلمة أخرى، لقد شعرت بالضيق حين رأيتها". مشيرًا إلى أنه رفض إبرام صفقة مماثلة مع حماس حين كان في رئاسة الوزراء، لأنها لا تناسب المصلحة الوطنية.
وأوضح أنه كان يريد إطلاق سراح شاليط، وكان يتم العمل عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا من أجل ذلك، لكن كان لا بد من تغليب المصلحة الوطنية وعدم إطلاق سراح أسرى حماس.
وأشار إلى أن غالبية من أطلق سراحهم فيما بعد تورطوا في أعمال ضد إسرائيل، وبعضهم يقود خلايا عسكرية الآن ويعمل على تطوير أسلحة وصواريخ وطائرات بدون طيار.