أكدت عائلة الأسير القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف بأن مقاطعته للدواء هو خطوة متقدمة جدا في رفض الاعتقال الإداري.
وقال نجله أويس في حديث لمكتب إعلام الأسرى إن والده قام بالأمس برفض جميع أنواع الدواء التي يتناولها يوميا ومنها الأنسولين احتجاجا على قيام محكمة الاحتلال بتثبيت اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر.
وأوضح بأن والده يتناول 14 نوعا من الدواء يوميا لعلاج أمراض مزمنة يعاني منها؛ مثل السكري والضغط والكوليسترول، إضافة إلى أدوية يتناولها منذ إجرائه العملية الجراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل شهر تقريبا.
وأضاف:" هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها والدي لمقاطعة الدواء احتجاجا على الاعتقال الإداري، وبالنسبة لنا هي خطوة متقدمة جدا في رفض هذا النوع من الاعتقال لأن المرضى عادة يتم استثناؤهم من أي إضراب او احتجاج خوفا على صحتهم".
وأكد أن العائلة باتت تشعر بقلق كبير على حياة الشيخ في ظل مقاطعة الدواء، وهو الأمر الذي قد يستمر لفترة طويلة حتى يستجيب الاحتلال لمطلبه بتحديد موعد للإفراج.
وناشد نجل الأسير المؤسسات الرسمية وهيئات حقوق الإنسان بالتدخل والعمل الجاد من أجل إنقاذ حياة والده وأن تفعل ما عليها من الضغط على الاحتلال لإنهاء الاعتقال الإداري بحقه، لأنها ليست مجرد وجبة طعام يتم إرجاعها بل دواء كامل تتم مقاطعته من أسير مريض كبير في السن.
وتابع:" نتمنى أن يكون هناك حراك رسمي وشعبي لوقف الاعتقال الإداري لأننا قلقون على صحة والدي؛ والدواء الذي يتناوله ضروري للأمراض التي يعاني منها".
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ يوسف قبل ما يقارب سبعة أشهر وتم تحويله فورا للاعتقال الإداري، علما أنه أمضى ما مجموعه 23 عاما في سجون الاحتلال بعضها في الاعتقال الإداري وبعضها أحكام عادية، كما أنه نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ويبلغ من العمر 65 عاما.