ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أنها كشفت خلية مكونة من ثلاثة فلسطينيين ولبناني تتهمهم بنقل أموال من الخارج إلى حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي.
وجاء الإعلان في بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي قال فيه "إنه خلال الفترة الأخيرة، تركز هيئة الاستخبارات في الجيش "جهودًا كبيرة في عملياتها ضدّ الصرافين التابعين لحماس والجهاد في قطاع غزة والضفة الغربية".
واتهم البيان الصرافين بأنهم "يشكلون قناة لنقل الأموال بهدف تمويل العمليات لحماس والجهاد".
وأشار إلى أن هيئة الاستخبارات عززت متابعتها لمحاور تمويل "يأتي معظمها من إيران، عن طريق حزب الله في لبنان، ومن هناك إلى غزة".
وأوضح أنه "بعد ذلك يتم تهريب جزء من هذه الأموال عبر المعابر إلى الضفة الغربية، أو عبر تحويل مخفي عن طريق البنك، في حال لم تقبض عليه إسرائيل".
وأشار بيان الجيش إلى أنه في آب/أغسطس الماضي "أصدر مكتب رقابة العقارات الأجنبية (OPAC) التّابع لوزارة المالية الأمريكية وسلطنة عُمان، أمرًا بتجميد العقارات والأملاك التابعة للمساعدين الماليين للذراع العسكرية التابعة لحماس في قطاع غزة".
ونقل البيان عن ضابط استخبارات إسرائيلي قوله إن "مصادر الإرهاب تبدأ بالتمويل، والأموال الكثيرة التي يتم نقلها من حماس للعناصر المختلفة في الميدان التي تخطط للقيام بالعمليات".
وتحدث البيان عن "عشرات ملايين الدولارات"، وقال "في الوقت نفسه، تختار حماس أساليب مختلفة لنقل الأموال ونحن نعمل على كشفها وإحباطها على جميع المستويات، أي نقل الأموال الأوسع التي تصل من دول أجنبية والمال التكتيكي الذي يصل في نهاية المطاف لنشطاء حماس في هذا الميدان".