بالفيديو الأحمد: 6 فصائل وافقت على رسالة الرئيس وننتظر رد حماس

الأحمد

نفى عزام الاحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير  الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، ان يكون اعلان الرئيس محمود عباس في أيلول الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بانه سيدعو إلى انتخابات عامة، قد جاء نتيجة ضغوط دولية.

وقال الاحمد في حديث لإاذعة "راية" المحلية، إن الرئيس اتخذ قرار اجراء الانتخابات من قناعته وعرضها بعد ذلك على حركة فتح وتنفيذية المنظمة، مؤكدا بانه لم تمارس اي ضغوط دولية لاجبار السلطة على اجراء الانتخابات.

واشار الاحمد الى انه بعد عودة الرئيس من الامم المتحدة أعلن عن تشكيل لجنتين من التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لفتح، للحوار مع الفصائل، فيما كلف لجنة الانتخابات المركزية للبدء باجراء حواء مع حركة حماس وكل التنظيمات في غزة تحضيرا للانتخابات العامة.

زيارات ماراثونية قادها رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بين الضفة وغزة سادها في البداية تصريحات ايجابية حيث أعلنت معظم الفصائل بما فيها حماس موافقتها على إجراء انتخابات بصيغتها التشريعية أولا ثم الرئاسية يليها انتخابات المجلس الوطني.

لم تدم هذه الأجواء الإيجابية طويلا  فسرعان ما اعترضتها عقبة "اللقاء الوطني"، إثر نشوء خلاف حول توقيت عقده، قبل أو بعد، إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بإجرائها، حيث دعت الفصائل في غزة بما فيها حماس الى ضرورة عقد لقاء وطني لبحث الية اجراء الانتخابات قبل اصدار المرسوم الرئاسي، لكن رسالة بعثها الرئيس محمود عباس لحركة حماس والفصائل في غزة عبر لجنة الانتخابات، نصت على أن الحوار سيكون لاحقا لمرسومه وليس قبله. كما قال الأحمد

الاحمد كشف، بان 6 فصائل في منظمة التحرير حتى اللحظة اعربت عن تأييدها ودعهما لما جاء في رسالة الرئيس بشأن الانتخابات، مشيرا الى ان حماس طلبت من حنا ناصر مهلة للرد عليها.

وقال الاحمد ان "الرئيس ينتظر رد حماس على رسالته معربا عن امل حركته في ان يكون ردها ايجابيا."

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء