بعث ائتلاف من المنظمات اليهودية الأميركية، خطابا إلى قادة الأحزاب السياسية في إسرائيل يحذرهم من الضم الكامل أو الجزئي للضفة الغربية، وفقا لما نقله موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الأحد.
وتم توقيع الرسالة من قبل 13 مجموعة، بما في ذلك 10 أعضاء من شبكة التقدمية الإسرائيلية، وهو تحالف شامل يضم جي ستريت وصندوق إسرائيل الجديد.
ويؤكد موقعو الرسالة، أنه حتى إذا بدا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تؤيد خطط الضم، فمن الخطأ بالنسبة لإسرائيل أن تعتقد أن هذه ستكون دائما سياسة الحكومة الأميركية.
وحذرت الرسالة: "ببساطة، فإن أسلوب هذا الرئيس لا يمثل المصالح طويلة الأمد والسياسة المستقبلية المحتملة للولايات المتحدة". وأوضحت الرسالة أيضا أن أي ضم يمكن أن يضر بالعلاقة المهمة مع يهود الولايات المتحدة، لأنه يعتبر أن "الغالبية العظمى من اليهود الأميركيين يدعمون حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وكان نتنياهو تعهد بإقرار "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن في الضفة الغربية ومن ثم ضم هذه المنطقة، في حال أعيد انتخابه، في وعد اعتبره الفلسطينيون "مدمرا لكل فرص السلام".
وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية.
وقد أوضح نتنياهو في حينه أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن، "من دون القرى أو المدن مثل أريحا