بالفيديو والصور تشييع جثمان الشهيد البدوي في مخيم العروب

12_43_15_11_11_20191.JPG

شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، مساء الاثنين، جثمان الشهيد عمر هيثم البدوي ( 22 عاما)، الذي أعدمته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل حنوب الضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع بحضور رسمي وشعبي كبير، من المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وصولا إلى منزله، وبعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه، أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد المخيم قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء.

ورفع المشاركون في موكب التشييع، الذي طاف شوارع المخيم، الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق المواطنين العزل، والأطفال والنساء والشيوخ، داعين دول العالم للتدخل والوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

 

 ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام أحمد سعدات وجميع قياداتها وكادراتها في الوطن والشتات الشهيد عمر هيثم البدوي الذي تبنته ، والذي استشهد في جريمة إعدام ميدانية اسرائيلية. كما قالت

وتوجهت الجبهة في بيان لها إلى عموم عائلة البدوي بخالص عزائها، مؤكدة أن "دماء الشهيد الطاهرة لن ولم تذهب هدراً، وستظل لعنة تطارد كل المتخاذلين والمُطبعّين وسماسرة التنسيق الأمني."كما قالت

وحيت الجبهة جماهير "مخيم العروب – المخيم الأحمر، والذين حوّلوا المخيم إلى ملاحم يومية يتصدون خلالها للهجمة الاحتلالية المتواصلة على المخيم."

وقالت "إن جريمة الإعدام البشعة للرفيق البدوي وجرائم الاحتلال المتواصلة تثبت للقاصي والداني أن المعركة مع هذا العدو الصهيوني المجرم مستمرة وطويلة، وهي بحاجة للأوفياء والأنقياء والنَفَس الطويل والأقدر على الصمود، والمقتنع بالمقاومة فكرة وعملاً."

 

من جهتها، نعت حركة 'فتح' الشهيد البدوي، مؤكدة وفاءها وسيرها على درب الشهداء حتى نيل الاستقلال والحرية.

كما نعت حركة "حماس" الشهيد البدوي، مؤكدة بأن "دماء أبناء شعبنا وتضحياتهم دليل على تمسك أبناء شعبنا وأجياله بحلم الحرية والوطن"، ومشيرةً إلى" أن طريق التضحيات الذي اختاره شعبنا سيوصلنا حتمًا للتحرير وإقامة دولتنا المستقلة."

وكان قد استشهد الشاب البدوي ، مساء الأثنين، اثر إصابته برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بميخم العروب، كما أفادت زارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الصحة إن الشهيد البدوي أصيب بالرصاص الحي في الصدر، ونقل بحالة حرجة للغاية إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل حيث ارتقى شهيدا.

وكانت مصادر طبية ومحلية ذكرت بأن شاب أصيب بالرصاص الحي في البطن، خلال مواجهات وقعت على مدخل مخيم العروب، قمعت خلالها قوات الاحتلال بالقنابل الصوتية والغازية طلبة المدراس والمشاركون في فعاليات احياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات.

وأفاد شهود عيان، بأن الشاب تأخر في الوصول إلى المستشفى، نظرا للحواجز العسكرية المنتشرة.

 وأطلقت القنابل الصوتية والدخانية صوبهم مما أدى الى إصابة العشرات منهم بالاختناق والاغماء، ولا تزال المواجهات مستمرة.

هذا وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت شابا من بلدة دورا جنوب الخليل الى مستشفى الخليل، جراء تعرضه لرصاصة من النوع الحي في فخده، خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل مخيم الفوار عقب مسيرة طلابية في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل أبو عمار.

وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي المحاذي للشارع الالتفافي رقم "60" المؤدي لبلدة دورا، ومنعت المواطنين ومركباتهم من العبور.

 

75580451_1201120810084258_6129037576864006144_n


 

75231899_4023549364354120_5498281514451861504_n

75204441_4023549354354121_1039175841302446080_n

 

74682696_4023549367687453_7540016504914313216_n


 

12_43_15_11_11_20194.JPG

12_43_15_11_11_20193.JPG


 

12_43_15_11_11_20192.JPG

12_43_15_11_11_20191.JPG


 

المصدر: الخليل - وكالة قدس نت للأنباء