ﻗﺎﻝ الإعلامي والباحث السياسي رامي الغف ﺇﻥ " ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻴﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻣﺴﻴَﺮﺗِﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﺣﺪﺍً"، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑِﺠِﺪ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ مؤكدﺍ "ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺳﻴﻈﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺟﻬﺎً ﻭﺭﻣﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً."
جاءت اقوال الغف هذه خلال لقاء اذاعي حيث ﻗﺎﻝ "في ﺫﻛﺮﻯ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻧُﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺨﻄﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ والنضالي والكفاحي الثوري، ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﻘﻮﻗَﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ وﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 1967، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ ﻟﺪﻭﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺘﻴﺪﺓ، ﻭﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 194 ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ. "
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻐﻒ " ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍلخامسة ﻋﺸﺮ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺭﻣﺰ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻧﺆﻛﺪ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻭﻗﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻬﺪَ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻷﺑﻲ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﻟﻨﺆﻛﺪ ﻣﻌﺎً ﺇﻛﺒﺎﺭﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ، ﻟﻤﺎ ﺑﺬﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻨﺆﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻷﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ، اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﻞ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭﺛﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ أﻋﺘﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ. "
ﻭقال الغف "ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻴﺦ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ونصير الجرحى وأب الأسرى والحضن الدافى لعائلات الشهداء، ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﺼﻮﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﺗﻔﺎﻥٍ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺑﺴﺎﻟﺔ، ﺣﺘﻰ ﻗﻀﻰ ﺷﻬﻴﺪﺍً ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﺔ، ﻳﻬﺪي ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﺃﻣﺘﻪ ﻭﻷﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺤﻦ ﺇﻻّ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻧﺎﺿﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮّﻑِ، ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﺎ اﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ﻣُﺸﺮﻋﺔً ﻋﻠﻰ ﺃُﺳﺲِ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻢ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻐﻒ " وفي ذﻛﺮﻯ ﺮﺣﻴﻠﻪ، ﻭﺭُﻏْﻢَ اﻧﻘﻀﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﻓﻴﻨﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢُ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﺮﻭﺣﻪ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻓﻮﻕ ﺭﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﺗﺤﺮﺱ ﺑﻘﺎﺀﻫﺎ ﻭﻗﺪﺍﺳَﺘﻬﺎ، ﻭﺗُﺬْﻛﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺗﺒﻌﺚ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺗﺤﺘﻀﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺄﺟﻴﺎﻟﻪ ﻭﻓﺌﺎﺗﻪ ﻭﻃﻮﺍﺋﻔﻪ، ﺗﺤﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ والاسرى وابناء الشهداء والعمال ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻃﻠﺒﺔِ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﺗُﻘَﺒّﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺗﻀﻤﺪﻫﺎ، ﻭﺗﻤﺪُ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ اﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ، ﻭﺗَﻠُﻒُ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻌﻠﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺗﺰﻓﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻒ "ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﻨﺎﻩ، ﻣﻨﺬ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺆﺳﺲ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺸﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺟﺪ ﻭﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻨﺎ ﺃﻭ ﻳﺤﺮﻣﻨﺎ ﻣﻨﻪ، ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺤﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻦ ﻧﺘﺴﺎﻫﻞ ﺑﻪ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ، ﻟﻦ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ. "
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﻐﻒ أﻥ" ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻴﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻣﺴﻴَﺮﺗِﻪ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻧَﺘِﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻨﺎﻗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﺣﺪﺍً، ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺑِﺠِﺪ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ، ﻭﺑﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ والجرحى وضحايا الحروب ﻭﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺟﺴﻴﻢ اﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ. "
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻒ "ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﺷﻬﺪﺍﺋﻨﺎ، ﺃﺑﻮ ﺟﻬﺎﺩ ﻭﺍﺑﻮ ﺇﻳﺎﺩ وﺟﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻧﺘﻴﺴﻲ ﻭﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺸﻘﺎﻗﻲ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺏ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﻋﻄﺎﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺳﻤﻬﺪﺍﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﺩﻻﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ، ﻭﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ. "
ﻭأكد ﺍﻟﻐﻒ "ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻭﺍﻟﺘﻤﺰﻕ ﻭﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻼﺷﻲ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺻﺪﺍﺭﺓِ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻣﺪﻭﻳﺎً، ﻭﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔً ﺳﻴﺎﺳﻴﺔً ﻛﻴﺎﻧﻴﻪ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﻠﻤﻮﺳﺎً، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻧُﻮﺍﺓٍ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻨﺔ، ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﺆﺗﻤﻨﺔ، ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻭﻣﺼﻴﺮﻩ ﻭﻣﺴﺎﺭﻩ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ. "
ﻭﺃضاف ﺍﻟﻐﻒ ﺇﻥ" ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﺻﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ"، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻠﻴﺐ ﻭﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌُﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ ﻭﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺑﺘﻜﺮﻳﺲ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﺢ ﺑﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻪ ﻭﻭﺣﺪﺗﻪ. "
ﻭاكد ﺍﻟﻐﻒ أﻥ " ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺳﻴﻈﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺟﻬﺎً ﻭﺭﻣﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﻏﻄّﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ، ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻘﺪ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻐﻒ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺠﺪﺩ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ الخامسة عشرة ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﺍﻷﻧﻮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻫﻮﺍﺀ"، مختتما حديثه ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ "سيبقى ابو عمار في وجدادننا وذاكرتنا وافئدتنا ﺣﺘﻰ الرمق الاخير وحتى ﻧﺤﻘﻖ ﻣﺸﺮﻭعنا ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، وﺣﺘﻰ ﻧﺤﻘﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻧﺒﻨﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﺒﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﺒﺎﻝ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺯﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﻫﺮﺍﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﻣﺂﺫﻧﻬﺎ ﻭﻛﻨﺎﺋﺴﻬﺎ. "