قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، إنه يجب أن تحافظ تل أبيب على سيطرتها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده نتنياهو في الكنيست الإسرائيلي بمدينة القدس، لإحياء الذكرى الـ 25 لتوقيع معاهدة السلام مع المملكة الأردنية عام 1994، بحسب بيان صدر عن مكتبه.

وشدد على أن "إسرائيل لن تسمح بأن تتحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى".

وزعم نتنياهو أن "الهدوء الذي يسود الضفة الغربية سببه التواجد الإسرائيلي والنشاطات التي يقوم بها جهاز الأمن العام (الشاباك)".

وادعى أن "الشاباك" يحبط 500 عملية "إرهابية" في الضفة سنويًا.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تعهّد نتنياهو، في تصريحات له، بضم البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ومستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المدينة، ومنطقة غور الأردن (تشكل 30 بالمائة من مساحة الضفة) إلى إسرائيل.

وتسيطر إسرائيل حاليا على ما نسبته 59 بالمائة من أراضي الضفة الغربية تخضع رسميا لسيطرتها المدنية والأمنية، في حين تخضع 23 بالمائة منها للسيطرة المدنية الفلسطينية، لكن إسرائيل تسيطر عليها أمنيا، في حين تخضع بقية الأراضي في الضفة 18بالمائة، لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية الكاملة.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/حزيران عام 1967.