قصفت سرايا القدس الجناح السكري لحركة الجهاد الاسلامي ، يوم الثلاثاء، مدينتي الخضيرة و تل أبيب وضواحيها المستوطنات الاسرائيلية برشقات صاروخية كبيرة، وذلك في إطار الرد على اغتيال القائد الكبير في سرايا القدس بهاء أبو العطا واستهدف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي القائد الكبير أكرم العجوري واستشهاد نجله معاذ ومرافقه عبد الله حسن في دمشق.
وقالت سرايا القدس: "تمكن مجاهدو السرايا من قصف سديروت واسدود والخضيرة والقدس برشقة صاروخية كبيرة، كما قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا."
وذكرت القناة "13" العبرية أن صاروخاً ضرب منزلا وآخر سقط في فناء منزل في "سديروت"، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق جنوبي تل أبيب ومنها ريشون لتسيون ، حولون، بات يام"، وأصيب 3 اسرائيليين، اثنان بجراح طفيفة بشظايا الصواريخ في غان يفنيه وبير طوبيا، وطفل جراء إصابته بجلطة في "حولون" بعد سماعه للصافرات.
وانطلقت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات إثر إطلاق السرايا لوابل كثيف من الصواريخ تجاه مستوطنات ومواقع كسديروت وعسقلان ومفلاسيم وكرم أبو سالم وساحل عسقلان ومناطق أخرى.
وقررت الجبهة الداخلية الاسرائيلية إلغاء الدراسة في كامل منطقة "غوش دان" وغلاف غزة، بالإضافة لوقف جميع الأعمال غير الضرورية خارج المنزل، وهو إجراء يتخذ للمرة الأولى منذ نهاية الحرب صيف العام 2014، كما قررت بلدية الاحتلال في "ديمونا" بالنقب فتح الملاجئ استعدادًا لأي طارئ.
فيما أكدت سرايا القدس في بيان لها، أن "الرد على اغتيال القائد أبو العطا لن يكون محدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني."
وأعلنت سرايا القدس الاستنفار العام في عناصرها ردًا على اغتيال أبو العطا.