أفادت تقارير عبرية بأن حوالي 160 قذيفة صاروخية أطلقت منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ظهر يوم الثلاثاء من من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقصفت سرايا القدس الجناح السكري لحركة الجهاد الاسلامي ، يوم الثلاثاء، مدينتي الخضيرة و تل أبيب وضواحيها المستوطنات الاسرائيلية برشقات صاروخية كبيرة، وذلك في إطار الرد على اغتيال القائد الكبير في سرايا القدس بهاء أبو العطا واستهدف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي القائد الكبير أكرم العجوري واستشهاد نجله معاذ ومرافقه عبد الله حسن في دمشق.
وقالت سرايا القدس في بيان: "تمكن مجاهدو السرايا من قصف سديروت واسدود والخضيرة والقدس برشقة صاروخية كبيرة، كما قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا."
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن تمكن مقاتليها في "وحدة المدفعية" من إطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وذلك في تمام الساعة (9:30) من صباح اليوم الثلاثاء.
وشددت الكتائب في بيان لها على أن "إطلاق القذائف والصواريخ، يأتي في إطار الردود الأولية على جريمة الاحتلال باغتيال القائد بهاء ابو العطا وزوجته، مشددةً على أن الرد على الاحتلال سيكون بمستوى وحجم الجريمة التي ارتكبتها صباح اليوم في قطاع غزة."
وبثت الكتائب مقطع مصور لعملية إطلاق عدة قذائف صوب مستوطنات الاحتلال:.
وذكرت القناة "13" العبرية أن صاروخاً ضرب منزلا وآخر سقط في فناء منزل في "سديروت"، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق جنوبي تل أبيب ومنها ريشون لتسيون ، حولون، بات يام"، وأصيب 3 اسرائيليين، اثنان بجراح طفيفة بشظايا الصواريخ في غان يفنيه وبير طوبيا، وطفل جراء إصابته بجلطة في "حولون" بعد سماعه للصافرات.
وانطلقت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات إثر إطلاق السرايا لوابل كثيف من الصواريخ تجاه مستوطنات ومواقع كسديروت وعسقلان ومفلاسيم وكرم أبو سالم وساحل عسقلان ومناطق أخرى.
وقررت الجبهة الداخلية الاسرائيلية إلغاء الدراسة في كامل منطقة "غوش دان" وغلاف غزة، بالإضافة لوقف جميع الأعمال غير الضرورية خارج المنزل، وهو إجراء يتخذ للمرة الأولى منذ نهاية الحرب صيف العام 2014، كما قررت بلدية الاحتلال في "ديمونا" بالنقب فتح الملاجئ استعدادًا لأي طارئ.