أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن سياسة الاغتيالات التي يعتبرها الاحتلال جزءاً من عقيدته الأمنية، لم ولن تنجح في ثني أو تغيير العقيدة القتالية لدى قوى وفصائل المقاومة.
وقال هنية في تصريح، يوم الثلاثاء، إن جريمة اغتيال الاحتلال القائد "بهاء أبو العطا"، غير منفصلة عن محاولاته تصفية القضية الفلسطينية، وضرب صمام الأمان والجدار السميك في مواجهة هذه المحاولات، متمثلًا في فصائل المقاومة وقادتها في الداخل والخارج.
وشدد على أن هذا العدوان سوف يدفع شعبنا إلى مزيد من التمسك بثوابته وحقوقه كاملة، وتعزيز خياراته الاستراتيجية ممثلة بالمقاومة ضد الاحتلال، وتعزيز تحالف فصائل المقاومة في الخندق الواحد.
وقال إن هذه الجرائم، تأتي في الوقت الذي اقتربت فيه قوى وفصائل شعبنا من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة وحدتنا الوطنية، للوقوف صفًا موحدًا في معركة القدس والأقصى والاستيطان والأسرى.
ولفت إلى محاولة قادة الاحتلال خلط الأوراق، في محاولة يائسة لقطع الطريق على استعادة وحدتنا الوطنية خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت ساحتنا الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة.
وتقدم هنية باسم قيادة حركة "حماس"، من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، وقيادة الحركة، بأحر التعازي لاستشهاد القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا، ونجل عضو المكتب السياسي، أكرم العجوري.
واغتالت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، القيادي في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، بقصف منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما قصفت منزل القيادي في الحركة، أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق، حيث استشهد أحد أبناءه ومرافقه.