صرح مسؤول الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي تعقيبا على اغتيال قوات الاحتلال للقائد بهاء أبو العطا، والغارة التي استهدفت منزل عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في دمشق أكرم العجوري وأسفرت عن استشهاد نجله معاذ، بما يلي:
تبارك حركة الجهاد الإسلامي لشعبنا وأمتنا ارتقاء الشهيد القائد بهاء أبو العطا وزوجته والابن البار معاذ أكرم العجوري والمجاهد عبد الله يوسف حسن ونشدد في نفس الوقت على أن المقاومة على قدر المسؤولية وأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة التي ارتكبها في غزة ودمشق .
كما نؤكد على التالي:
•إن هذه العملية الجبانة لا يمكن قراءتها بعيدا عن المشهد السياسي – الانتخابي للعدو , وهكذا فان الشعب الفلسطيني يدفع من دم أبنائه في بورصة الانتخابات الصهيونية , وحسابات العنصري – المجرم نتنياهو الذي حاول قبل أسبوعين اطلاق عملية عسكرية في غزة لحسابات انتخابية خالصة ويعود اليوم مع رئيس أركانه لاستهداف غزة لنفس الحسابات .
•إن دعم العدوان على غزة من قيادات الأحزاب الصهيونية المختلفة وفي مقدمتهم حزب أزرق أبيض وزعيمه "غانتس" يؤكد أن لا فرق بينهم في استهداف الشعب الفلسطيني وتصعيد الاعتداء عليه .
•إن محاولة العدو للخداع والتحريض على سرايا القدس والاستفراد بالجهاد الإسلامي وتصوير استهداف الشهيد القائد بهاء أبو العطا بأنه حالة خاصة وأن قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة لم تتغير تستدعي المزيد من وحدة المقاومة ووحدة كلمتها ووحدة فعلها في الميدان .
•وأخيرا فإن خروج جماهير غزة في وداع الشهيد المجاهد بهاء يعتبر رسالة للجميع واستفتاء شعبي على خيار الشعب الفلسطيني في المضي على طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله تعالى