أكد المرشد الإيراني علي خامنئي يوم الجمعة أن قضية فلسطين تشكل أعظم مصيبة في العالم الإسلامي، نافيا سعي إيران للقضاء على اليهود.
ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية، قال خامنئي، في مؤتمر الوحدة الإسلامية في العاصمة طهران، إن "موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي، لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك، وليس لدينا أي شروط وعلى العالم الإسلامي أن يقوم بهذا العمل".
وأضاف: "طرحت قضية إزالة الاحتلال الاسرائيلي بشكل متكرر في خطابات الإمام الخميني ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، وهذا لا يعني إبادة الشعب اليهودي، لا شأن لنا بهم. هذا يعني إزالة تلك الحكومة والكيان المفروض".
وأشار: "إزالة الاحتلال الاسرائيلي أي أن يتمكن الشعب الفلسطيني الصاحب الرئيسي لتلك الأرض من اختيار دولته بنفسه وإزالة الأراذل أمثال نتنياهو، وهذا الأمر سيحدث، كما حدث في البلقان حيث استقل بعد 60 عاما وعاد الشعب إلى بلده، نحن مع الشعب الفلسطيني واستقلاله ولسنا ضد اليهود وهم يعيشون في بلادنا بمنتهى الأمان".
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الميجر جنرال عاميكام نوركين، قال إن منظومات الدفاع الصاروخية "توجد على أهبة الاستعداد للتصدي لتهديد الصواريخ الجوالة الإيرانية".
وأضاف نوركين خلال كلمة ألقاها في مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الدفاع الجوي، أن هذا التهديد أصبح أكثر تعقيدا، وأنه يضم أيضا طائرات هجومية دون طيار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع، أيضا، قد صرح بأن إيران تشكل تهديدا على السلام في الشرق الأوسط برمته.
وخلال لقائه مع وزير الخزانة الأمريكي، ستيفان منوتشين، في مدينة القدس المحتلة، قال نتنياهو:"إن إيران تعمل جاهدة على إنتاج صواريخ باليستية باستطاعتها أن تطال أي هدف في الشرق الأوسط".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طهران تنشر صواريخ دقيقة في أماكن مختلفة بالمنطقة، لا سيما اليمن لكي تستهدف الأراضي الإسرائيلية.