قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت: "كان يتوجب على الأمين العام للأمم المتحدة بدلاً من مطالبة الجلاد "إسرائيل" بإجراء تحقيق في مجزرة عائلة "السواركة" أن يبادر بالدعوة لإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة، وأن يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقوبات على دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها بحق شعبنا".
وأضاف في بيان له، : "يتوجب على الامم المتحدة مواجهة المجازر الاسرائيلية التي تتم على مرأى ومسمع من العالم وعدم التعامل مع اسرائيل على انها دولة فوق القانون"، وشدد على أن الدعم الامريكي المطلق من قبل الادارة الامريكية وتغاضي المجتمع الدولي وفر الغطاء الكامل لدولة الاحتلال لمواصلة انتهاكاتها بحق شعبنا الاعزل.
وفي سياق آخر رحب رأفت بتجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، بأغلبية ساحقة وصلت إلى 170 دولة حتى 2023، مشيراً الى ان هذا التصويت والاجماع يعكس التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية ويرفض سياسة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ مؤكدا انه يقع على عاتق الأمم المتحدة ان تلزم إسرائيل بتنفيذ القرارات التي صدرت عنها ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وارجاع الفلسطينيين المهجرين الى ارضهم وديارهم وفقا للقرار الاممي رقم 194، وكذلك يجب عليهم الاعتراف بالدولة العربية الفلسطينية كاملة العضوية كما تم الاعتراف بإسرائيل وفقا لقرار التقسيم 181".
وفي نهاية بيانه أعرب رأفت عن امله ان يخطو المجتمع الدولي خطوة جدية وحقيقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية ومعاقبة ومحاسبة إسرائيل على ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، ودعا أبناء شعبنا للتوحد وإنهاء الانقسام الذي يخدم الاحتلال ولملمة الصف الوطني الفلسطيني من أجل المصلحة العليا للوطن.