ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، يوم الاثنين، أن حركة الجهاد الإسلامي قد تستأنف ردها على اغتيال قائدها العسكري بهاء أبو العطا.
 
وقال محرر الشؤون الفلسطينية بالصحيفة، اليئور ليفي: "لديّ شعور داخلي أن حركة الجهاد الإسلامي لم تقُل كلمتها الأخيرة بالرد على اغتيال أبو العطا".حسب موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية"
 
من جهته، قال قائد اللواء الجنوبي لرفقة غزة بالجيش الإسرائيلي، ليرون بتيتو: إن "حركة الجهاد الإسلامي عززت قوتها العسكرية، وتم اتخاذ قرار القضاء على أبو العطا لأنه كان يستعد لتنفيذ هجمات".
 
وأضاف بيتيو، خلال لقائه مع رؤساء المجلس الإقليمي أشكول، أن "الصواريخ الكبيرة التي ضربت بعض المناطق، نعرف عنها جيداً ومستعدون لها، ونعرف أن الجهاد الإسلامي يمتلك صواريخ أكبر منها".
 
وشنت إسرائيل منذ فجر الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عملية عسكرية على قطاع غزة، بدأتها باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته.
 
وأسفرت العملية العسكرية التي استمرت ليومين، عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة 100 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
 
ورداً على عملية اغتيال أبو العطا، أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، حيث أكد الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ فجر الثلاثاء من قطاع غزة.