اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اعتبار المستوطنات الاسرائيلية غير مخالفة للقانون الدولي "دليل إضافي على عداء الإدارة الأمريكية لشعبنا وحقوقه الوطنية، وتشريع صريح لنهب الأرض الفلسطينية وتشجيع على استمرار الاحتلال لها، وتعدٍ سافر على القانون الدولي والمؤسسات الدولية المعنية، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي أدانت الاستيطان ودعت إلى التوقف عنه وإزالته."
وقالت الشعبية في بيان لها "إزاء هذا الموقف الجديد من الإدارة الأمريكية الذي يُضاف إلى مواقفها العدائية من شعبنا، ويؤكد شراكتها للعدو الصهيوني في اغتصابه لأرضنا، ندعو إلى التعامل معها باعتبارها عدوٌ مباشر، وإلى إقرار السياسات لمواجهتها على هذا الأساس ".
وختمت، أن "الموقف الأمريكي الجديد يتطلب وقف أية أوهام لازالت تراود البعض في دور أمريكي يراهنون عليه في مايُسمّى بعملية سياسيه لحل الصراع.
ويفرض سرعة معالجة الأوضاع الداخلية الفلسطينية بما ينهي الانقسام وصولاً لوحدة وطنية تعدديه تمكننا من مواجهة سياسات ومخططات الكيان الصهيوني وشريكته الإدارة الأمريكية التي لا تتوقف من أجل تصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية."