كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك": خلف القضبان رجالُ يتحدون السجان ويهربون النطف المنوية لكي تُنجب نساؤهم أطفالا تحمل أسمائهم من بعدهم، ويقاتلون من أجل حياة أفضل. فتستمر ثورة الحياة ويواصل الأسرى تهريب النطف. وهذا أسير من مخيم طولكرم واسمه عز الدين العطار (36 عاما) ومعتقل منذ العام 2002 ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة (21 عاما) ينجح في تهريب "النطف المنوية" وتنجب زوجته توأما أسماهما (خضر وجواد).
تهريب "النطف المنوية" باتت ظاهرة وآخذه بالاتساع، وهي واحدة من المعارك التي خاضها الأسرى وحققوا فيها الانتصار رغم جدران السجن الشاهقة، وعيون السجان الحاقدة، والاجراءات الأمنية المشددة، وكاميرات المراقبة المعقدة.ومنذ العام 2012 نجح اكثر من (50) اسيرا من خوض التجربة بنجاح وأنجبوا نحو (80) طفلا.، وهؤلاء يطلق عليهم سفراء الحرية، وأن قرابة (13 ) طفلا منهم أنجبوا خلال العام الجاري 2019