أعتبُ على امرأة تركتني دون سببٍ مقنع فمنذ مغادرتها مربع الحُبِّ بتُ مسوّجا بالألم فعلى حافّة الألم الحادة أجلس مستفسرا عن فرارها الغريب.. جلوسي على حافة الألم كأـنني جالسٌ على حافِّة شفرةٍ حادةٍ الشفرة تجرحني لأنها حادةٌ كسيفِ مقاتلٍ من الساموراي تركتني على شفرةِ الألم منذ دهرٍ أنظر إلى صورِها وأتعذّب من فرارها المجنون
أتساءل بيني وبين ذاتي ماذا فعلت لها سوى منحها الحُبِّ!.. فغزلي لها كان صريحاً بلا مواربة فلماذا تركتني أعيش في حيرة هروبها المفاجئ؟ على شفرة الألم أنزفُ كل يوم حُبّاً واشتياقا لها.. أشتاق كل ثانيةٍ لصوتها فمن صوتها كنت أطرب لهمساتها أمكث مسوّجا بالألم من فعلتها الصبيانية.. فهل أكثر من الحُبّ أرادته منّي؟ سأظل على شفرة الألم أتساءل عن سببِ هروبها..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت