المنتخب الفلسطيني يتلقى هزيمة جديدة بالتصفيات الآسيوية وتضاؤل حظوظه بالتأهل للدور الثالث

تلقى المنخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم، مساء الثلاثاء، هزيمة جديدة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة، كانت هذه المرة أمام مستضيفه منتخب أوزباكستان بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب باختاكور المركزي في العاصمة طشقند، ضمن مباريات المجموعة الرابعة من التصفيات.

الخسارة الجديدة للمنتخب ستؤزم وضعه في المجموعة الرابعة ليس في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ولكن يمكن أن تفقده حظوظه حتى بالتأهل للدور المقبل من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا 2023 في الصين.

وقفز منتخب أوزباكستان إلى صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق نقطة عن السعودية التي لن تلعب في هذه الجولة، وبقي المنتخب الفلسطيني في المركز الرابع وقبل الأخير برصيد 4 نقاط وهو مهدد بالتراجع للمركز الأخير في حال فوز أو تعادل سنغافورة أمام اليمن في المباراة التي تقام مساء اليوم.

لم يظهر المنتخب الفلسطيني الذي تغلب في لقاء الذهاب على أوزباكستان بهدفين نظيفين، بالمستوى المأمول، ولم يظهر لاعبو المدرب نور الدين ولد علي، أي حماسة للفوز بل دخلوا اللقاء بصورة ضعيفة وكانوا يبحثون عن تحقيق نتيجة التعادل أو حتى الخسارة بأقل عدد ممكن من الأهداف، في أسوء مباراة يقدمها منتخبنا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

قدم لاعبو المنتخب الفلسطيني خلال مجريات الشوط الأول أداء سيئا، دون أن تكون هناك أي فرصة حقيقية تذكر على المرمى الأوزبكي.

واعتمد لاعبوا المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة، وعلى التسديد من خارج منطقة الجزاء، إلا أن أغلب التسديدات والتي كانت قليلة جدا، كانت عشوائية ولم تهدد مرمى الحارس.

وجاء الهدف الأول للمنتخب الاوزبكي في الدقيقة الـ17 من الشوط الأول بعد عرضية ملعوبة من اللاعب دوستونبيك تورسونوف إلى زميله إلدور شوموردوف المحترف في صفوف نادي روستوف الروسي الذي حول الكرة بصورة جميلة برأسه على يسار الحارس رامي حمادة.

وكاد اللاعب دوستونبيك خامداموف أن يعزز من تقدم منتخب أوزباكستان بعد مرور 3 دقائق من زمن الشوط الثاني، من تسديدة مخادغة من خارج صندوق الجزاء جانبت قليلا مرمى الحارس رامي حمادة.

عاد اللاعب شوموردوف في الدقيقة الـ58 وسجل الهدف الثاني له ولبلاده بعد أن استلم الكرة وهو داخل صندوق الجزاء وتلاعب بدفاع منتخبنا الغائب عن أجواء اللقاء ووضع الكرة بسهولة في شباك الحارس حمادة.

وحرم نجم المنتخب الفلسطيني خلال اللقاء الحارس رامي حمادة منتخب أوزباكستان من تسجيل مزيد من الأهداف خلال الشوط، عبر تصديه لعديد من التسديدات البعيدة ومن داخل الصندوق.

وكادت هفوة قاتلة من كابتن النتخب الفلسطيني عبد اللطيف البهداري أن تمنح منتخب أوزباكستان فرصة إضافة الهدف الثالث في الدقيقة الـ75 بعد فشله في التعامل مع كرة "ضعيفة" لتصل إلى اللاعب سانجار كوديركولوف الذي سدد الكرة قوية بيسراه لكن تألق الحارس حمادة منعه من تسجيل الهدف.

وحرم الحارس سويولوف المنتخب الفلسطيني في الدقيقة الـ85 من تقليص الفارق بعد تصديه لتسديدة قوية من اللاعب محمد درويش، بعد أن حولها بعيدا عادت إلى البهداري الذي سددها بعيدا عن المرمى في أخطر محاولة خلال اللقاء، لينتهي اللقاء بفوز أوزباكستان بهدفين نظيفين.

وخلال هذه التصفيات ورغم العدد الكبير من المهاجمين الموجودين ضمن بعثة المنتخب لم ييسجل المنتخب الفلسطيني إلا ثلاثة أهداف في خمس مباريات.

المصدر: طشقند - وكالة قدس نت للأنباء