قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، بجولة في مستوطنة غوش عتصيون بالضفة الغربية بعد الموقف الأمريكي الأخير بشأن المستوطنات.
وقال نتنياهو في تصريحات "تجولت في غوش عتصيون، والتقيت رؤساء المجالس المحلية في يهودا والسامرا".
وأضاف خلال الجولة "أشعر بانفعال كبير نحن متواجدون هنا في غوش عتصيون، الذي طردنا منه إبان حرب الاستقلال، وها نحن في هذا اليوم التاريخي حيث تم تحقيق إنجاز عظيم لدولة إسرائيل وقد عملنا على تحقيقه على مدار فترة طويلة".
وتابع "أن إدارة الرئيس ترامب صححت ظلما تاريخيا ووقفت إلى جانب الحقيقة والعدل".
זהו יום גדול מאוד למדינת ישראל והישג שיעמוד לדורות. pic.twitter.com/NGUerQMKFq
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) November 19, 2019
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت دعمها لوجود المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء أمس الإثنين إن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية "غير متسقة مع القانون الدولي" في تراجع عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأمريكية في عام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة "لا تتوافق مع القانون الدولي".
وعلى إثر تصريحات بومبيو، هاتف نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقدما شكره على دعمهم لدولته (إسرائيل).
وقال نتنياهو لترامب خلال الاتصال :"لقد تم تصحيح ظلم تاريخي حيث كان يجب قول الحقيقة كما هي، وهذا ما فعل الرئيس ترامب حين اعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
وأضاف "أن الشعب اليهودي لا يعيش على أراض ليست له لأن هذا هو وطننا منذ أكثر من 3000 عام، ونحن نسمّى يهود لأننا جئنا من هنا من يهودا".
ورأى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل "لا يمنع مفاوضات بل العكس، هذا يدفع السلام قدما لأنه لا يمكن بناء السلام الحقيقي على الأكاذيب".
ورفضت السلطة الفلسطينية الموقف الأمريكي، وقالت إنها شرعت بتحركات في الأمم المتحدة ضد دعم الإدارة الأمريكية بناء إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية.