كشفت تقارير عبرية، يوم الخميس، النقاب عن قيام جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال شخصية إيرانية رفيعة المستوى داخل سوريا الفترة الماضية، دون الإعلان الرسمي الإسرائيلي بذلك.
وقالت القناة "الثانية" العبرية، إن إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه الجولان قبل يومين جاء رداً على اغتيال الموساد لشخصية أمنية إيرانية رفيعة داخل سوريا.
وأضافت القناة العبرية: "التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، بأن إيران سترد قريباً على الهجمات الإسرائيلية التي وقعت بسوريا".
من جهتها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد إيراني عنيف، رداً على عملية اغتيال شخصية أمنية إيرانية رفيعة في سوريا.حسب موقع "عكا" للشؤون الاسرائيلية
وأشارت القناة إلى أن هناك تخوفات من معاودة التصعيد في الجبهة الشمالية، على خلفية الهجمات الإسرائيلية على سوريا، فجر الثلاثاء، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتهيأ تماما لأي رد فعل لإطلاق نار إيراني.
من جهة أخرى، نقل موقع "i24NEWS" العبري، عن مراسل قناة "الحدث" السعودية، أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل لم يكن بسبب محاولة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بدمشق أكرم العجوري، بل بسبب اغتيال المسؤول الأمني الإيراني.
وأكد الجيش الاسرائيلي انه شن ضربات جوية على مواقع عسكرية في دمشق، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه اسرائيل، ما أسفر عن مقتل 23 مقاتلا بينهم 16 غير سوريين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار الموقع إلى أن القصف الإسرائيلي كان عبارة عن "تمرير رسالة للإيرانيين ان إسرائيل لن تقبل ما تحاول ان تفعله إيران خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة وهو فرض معادلة جديدة تقوم على انه في كل مرة تغير فيها اسرائيل في سوريا ترد إيران باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، وبالتالي اتخذ قرار القصف من الجانب الإسرائيلي بشكل سريع وسري دون اجتماع في الكابينت".