الاعلام ترسل رسائل متطابقة حول الانتهاكات الإسرائيلية في العاصمة المحتلة، و اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين

يوسف المحمود

أرسلت وزارة الاعلام الفلسطينية رسائل متطابقة الى الممثليات والقنصليات والمنظمات والهيئات الدولية ذات الصِّلة  حول التصعيد الاحتلالي الاسرائيلي الأخير  ضد الاعلاميين  ووسائل الاعلام الفلسطينية والقرار الجائر بمنع تلفزيون فلسطين من العمل في العاصمة المحتلة .

وقال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود : إن  الوزارة أرسلت رسائل متطابقة  الى ممثليتي المانيا وفرنسا وقنصلية بريطانيا ومكتب الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان والاتحاد الدولي للصحفيين ومكتب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام .

 وأضاف بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي شنت حملتها ضد الاعلام الفلسطيني وضد تلفزيون فلسطين عشية حلول  اليوم العالمي للتلفزيون والذي يتم الاحتفاء به عالمياً من أجل ترسيخ القيم الانسانية والرسالة الحضارية التي يشكل التلفزيون حاملاً لها اذ يجب الاحتفاء به وليس اغلاقه وتعريض من يعملون به للخطر وإطلاق النار مما تسبب في اقتلاع عين المصور معاذ عمارنة .

وشددت الوزارة  على ان إجراءات الاحتلال في تصاعد مستمر بسبب الافلات من العقاب وبسبب عدم تطبيق القوانين واتخاذ الاجراءات الرادعة  لحماية شعبنا ولتنفيذ قرار مجلس الامن 2222 الخاص بحماية الصحفيين.

ورأت الوزارة ان "الجرائم الاحتلالية تواصل قتل كل فرصة لإحلال العدالة والسلام التي لن تتحقق الا بانتهاء الاحتلال وإقامة الدولة  الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ٦٧، وطالبت وزارة باتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد دولة الاحتلال وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة ولتوفير الحماية لشعبنا"

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله