نفى مصدر قيادي في حركة حماس، ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، يوم الأحد، من أن جولة التصعيد الأخيرة تسببت في تأجيل اتمام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المصدر في حديث لـصحيفة "القدس" الفلسطينية، أن هذه الأخبار غير دقيقة ولا صحة لها، مشيرًا إلى أن الفجوات لا زالت واسعة مع الإسرائيليين الذين يرفضون تلبية مطالب وشروط المقاومة الفلسطينية والتي تتمثل في البداية بالإفراج عن المحررين الذين أعيد اعتقالهم ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط.
وبين المصدر، أن هذه الأنباء هدفها خلط الأوراق ووضع المقاومة والأسرى وعوائلهم في حالة من الارباك، مشددًا على أنه لا يوجد أي تقدم في هذا الملف حتى اللحظة رغم تحرك بعض الجهات لمحاولة الوساطة بين الحركة والاحتلال.
وقال المصدر إن شروط المقاومة واضحة وتحدثت قيادة الحركة عنها بشكل واضح، بالإشارة إلى ضرورة الإفراج عن محرري صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم.
وحول التفاهمات التي ترعاها مصر، أكد أن تلك التفاهمات لا زالت سارية رغم البطئ الشديد في تنفيذها من قبل الاحتلال، لافتا إلى أن هناك ضغوطا تمارس من قبل الوسطاء لإجبار الاحتلال على ذلك.
ونفى المصدر أن يكون هناك أي خلافات مع قطر- كما تدعي الصحيفة العبرية ذاتها - مشيرًا إلى أن ادخال الأموال القطرية وصرفها للعوائل الفقيرة سيتم في موعده المحدد، وأن انتهاء المنحة القطرية مرتبط بموعدها المحدد منذ البداية وليس لوجود خلافات مع الدوحة أو غيرها.
وكانت الصحيفة العبرية ادعت أن جولة التصعيد الأخيرة في غزة تسبب في عدم اتمام عملية صفقة التبادل ضمن تفاهمات واسعة، وأن عدم تدخل حماس في الجولة كان بطلب مصري لمنع تعرض تلك التفاهمات للخطر.