اعتصم عشرات السائقين، بالتنسيق مع النقابة العامة لعمال النقل، يوم الأحد، قرب سوق الحسبة في مدينة البيرة، احتجاجا على وفاة السائق محمد الريزي الذي يعمل على خط رام الله- قلنديا- الرام.
وتوفي الريزي، أمس السبت، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال اعتداء شخصين عليه، في الثامن عشر من الشهر الماضي.
وقال نائب رئيس النقابة محمد سرحان إن ما حدث يعد جريمة نكراء بحق سائق بريء يعمل لقوت أولاده وبيته، وحصيلة هذا العمل الشريف أنه قتل بدم بارد.
ولفت سرحان إلى أن هذه الوقفة هي حداد واحتجاج على ما حصل، وأعلنت النقابة إضرابا لخط رام الله- قلنديا- الرام من صباح اليوم حتى منتصفه، مشيرا الى أن هذه الخطوة ستتلوها خطوات احتجاجية أخرى، قد تصل الى الاضراب الشامل.
وكان الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات قال في تصريحات سابقة، إن الشرطة فتحت تحقيقا في وفاة السائق الريزي، بعد أن تعرض للاعتداء والضرب بآلة حادة في الثامن عشر من الشهر الماضي، من قبل شخصين يعملان على مركبة خصوصية تقوم بنقل ركاب، إثر خلاف على نقل الركاب، ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج، وفي السابع من الشهر الجاري تم إدخاله مرة أخرى للمستشفى، إثر مضاعفات حصلت معه، ودخل في غيبوبة، وتوفي أمس السبت.
ولفت ارزيقات إلى أن الشرطة ألقت القبض على شخص متهم بالاعتداء فيما تمكن الآخر من الهرب، وتمت إحالة القضية الى النيابة العامة في الثاني من الشهر الجاري.
بدوره، طالب السائق يوسف الشعيبي بضرورة توفير الحماية، والحقوق الشرعية للسائقين، ومحاسبة هؤلاء القتلة