وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحية التقدير والشكر، باسم الشعب الفلسطيني لطلبة جامعة يورك الكندية في مدينة تورنتو لموقفهم المشرف في رفض استقبال الجنود الإسرائيليين القتلة في جامعتهم حيث كان مقرراً أن يقدموا صورة عن جرائمهم المرتكبة بحق أطفالنا في قطاع غزة في جولة العدوان الأخيرة على القطاع.
وثمنت الجبهة عالياً دور منظمة مقاطعة إسرائيل (B.D.S) التي تلعب دوراً ملحوظاً في كشف جرائم الإحتلال وفي مقدمها جريمة الإستعمار الإستيطاني الكولونيالي، والتهام الأرض الفلسطينية وتهجير سكانها وأصحابها، وفلاحيها ومزارعيها، وتحويلهم إلى لاجئين، يضافون إلى حوالي أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مازالوا يكابرون عذاب التهجير والألم، خارج الوطن، منذ العام 1948.
وفي السياق نفسه وجهت التحية إلى دولة كندا، حكومة وشعباً، لموقفها الإيجابي في التصويت في اللجنة الثالثة في الأمم المتحدة لصالح قرار الإعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره، كردٍ على قانون القومية اليهودية العنصري، الذي حصر حق تقرير المصير بفئة من السكان، وحرم باقي الفئات وحول أبناء شعبنا داخل إسرائيل إلى مواطنين من الدرجة الثالثة والرابعة في دولة تمارس جرائم الإحتلال وتدعي الديمقراطية.
كما رأت في موقف كندا تغييراً ملحوظاً، لصالح شعبنا وحقوقه الوطنية خاصة وإن كندا، تصوت للمرة الأولى لصالح هذا القرار بعد أن كانت تصوت ضده في السنوات الماضية.