الحية: رد حماس المكتوب "جاهز"، وفي انتظار وصول أحد مبعوثي الرئيس لاستلامه

الحية

جدد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية؛ ترحيب حركته بالانتخابات الوطنية الشاملة. مؤكدًا استعدادهم لإنجاحها وجهوزيتهم لخوضها، في جو من التوافق الوطني، والحريات، دون معوّقات أو قيود".

وأوضح الحية في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن رد حركة حماس الرسمي والمكتوب، على قبولها إجراء الانتخابات التشريعية أولًا، على أن يتبعها بعد ما لا يزيد عن 3 شهور انتخابات رئاسية، كان من المفترض أن يسلّم يوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

وأوضح الحيّة أن رد حركته المكتوب "جاهز"، وفي انتظار وصول أحد مبعوثي الرئيس محمود عباس من أجل استلامه. كي يصدر بعده المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، قد أعلن اليوم بأن الرئيس محمود عباس سيصدر المرسوم الرئاسي حول إجراء الانتخابات العامة، فور تلقيه ردًا رسميًا من حركة "حماس" .

وقال الأحمد في حديث عبر إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن وفد من لجنة الانتخابات المركزية سيصل قطاع غزة خلال الساعات القادمة لتلقي ردًا مكتوبًا من حركة "حماس"، حول موافقتها على إجراء الانتخابات الفلسطينية.

وأضاف: "حماس تعهدت بتسليم حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات رسالة خطية حول موافقتها على إجراء الانتخابات".

ونوه القيادي في فتح: "بعد استكمال وصول الردود من قبل الفصائل الوطنية والإسلامية وآخرها حركة حماس، سيصدر الرئيس المرسوم الرئاسي حول إجراء الانتخابات التشريعية تليها الرئاسية".

ومن المقرر أن يصل، اليوم، وفد لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، حيث سيلتقي بقيادة حركة حماس والفصائل الوطنية والإسلامية لاطلاعهم على صورة التطورات واللقاءات التي جرت في رام الله مع القيادة الفلسطينية بشأن إمكانية إجراء الانتخابات.

ومن المتوقع أن يتسلم وفد اللجنة من قيادة حركة حماس رسالة خطية تؤكد موافقتها على إجراء الانتخابات، يلي ذلك عقد اجتماع مع الفصائل لبحث آليات إجرائها.

وكان وفد لجنة الانتخابات أجرى لقاءات في غزة ورام الله، لمحاولة إيجاد توافق بين كافة الجهات من أجل إنجاز ملف الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة، مع الضغط عبر جهات دولية على الاحتلال الإسرائيلي لإجرائها بشكل متزامن في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأجريت آخر انتخابات تشريعية في يناير 2006، وفازت فيها كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس"، بينما حلت كتلة "فتح" البرلمانية في المركز الثاني بفارق وصل لأكثر من 30 مقعدًا.

وآخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت في يناير 2005، وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس والذي كان مرشح حركة "فتح"، بينما قاطعتها حركة "حماس"

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة