نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير سامي عاهد أبو دياك، 36 عاماً والذي استشهد صباح الثلاثاء في "جريمة إعدام صهيونية "جديدة لمناضل أمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، عانى خلالها من سياسة الإهمال الطبي والتعذيب المتواصل.حسب بيان صدر عن الجبهة
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني إلى "انتفاضة شعبية عارمة غاضبة ( انتفاضة الحرية)، تنديداً بجريمة الإعدام بحق الأسير البطل أبو دياك، ودعماً وإسناداً للحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة صهيونية مسعورة تطال كافة السجون."
وحمّلت الجبهة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مسئولية صمتها إزاء الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، والتي يستغلها الاحتلال كغطاء لمواصلة ارتكاب جرائمه المتواصلة بحق الحركة الأسيرة، والتي أدت سياسة الإهمال الطبي في السنوات الأخيرة إلى استشهاد عدد من الأسرى وإصابة العشرات بأمراض مزمنة.
وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على أن "رحيل المناضل الأسير سامر أبو دياك ابن "سيلة الظهر" وجنين القسام، الذي ترجل عن صهوة جواده في فضاء ثوري فلسطيني يعود فيه اسم الشهيد يحيى عياش إلى الواجهة، وتزامناً مع ذكرى عملية قبية البطولية 1987 (الطائرات الشراعية) ونحن على أبواب استقبال الذكرى الخالدة لانتفاضة الحرية والاستقلال الكبرى 1987، كل ذلك يستدعي تفعيل المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المسلحة الأسلوب الأنجع لإنهاء معاناة الأسرى وتحريرهم وكنس الاستيطان وكل كيان العدو الغاصب."