قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ببطء الأسير المريض سامي أبو دياك أمام أنظار العالم، ضاربة مرة أخرى بعرض الحائط جميع المواثيق والأعراف الدولية.
وأضافت الوزيرة الكيلة، في بيان، يوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال توغلت مرة أخرى في إجرامها وإرهابها بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن جريمة قتل أبو دياك لم تكن لتكتمل لولا الصمت العالمي المريب، والذي سمح لإسرائيل بقتل 222 أسيراً فلسطينياً حتى الآن منذ عام 1967، منهم 5 أسرى في العام الجاري فقط.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تستوجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والعمل على إنقاذ الأسرى المرضى في السجون، لكي لا تتكرر هذه المأساة، مضيفة: ما فائدة وضع القوانين الدولية والإنسانية إذا كانت لا تستطيع حماية أسير مريض لا حول له ولا قوة"؟
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله