أصدر الأسرى المحررون المعتصمون وسط مدينة رام الله احتجاجا على قطع رواتبهم، يوم الثلاثاء، بيانا للرأي العام حول مداهمة الأجهزة الأمنية الفلسطينية خيمة الاعتصام ..
هذا نصه:
بيان صادر عن الأسرى المحررين للرأي العام
عند الساعة الثانية ونصف فجرا داهمت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية خيمة الأسرى المحررين المعتصمين وسط مدينة رام الله وقاموا بهدم الخيام ومصادرة أدواتهم.
كما قاموا باعتقال كل من المحامي عبد الرازق العاروري وايهاب السده ومحمد عديلي ومحمد الجعبري واربعتهم مضربين عن الطعام لليوم السابع عشر. حيث قاموا باختطافهم ووضعهم في العراء بالقرب من مشفى الاستشاري في ضاحية الريحان.
كما قاموا باعتقال والاحتكاك مع الأسير المحرر المضرب عن الطعام سفيان جمجوم واقتياده إلى جهة مجهولة.
كما قاموا بمصادرة حاجيات الأسرى المحررين والاعتداء على مركبة المحامي عبد الرازق العاروري عبر إفراغ اطاراتها من الهواء وعليه.
اولا: يحمل الأسرى المحررين رئيس الوزراء جريمة فض الخيام والاعتداء عليهم بوصفه وزير الداخلية ورئيس الوزراء.
ثانيا: يصف الأسرى المحررين ما جرى بالبلطجة تقودها الحكومة الفلسطينية.
ثالثا: يطالب الأسرى المحررين بإطلاق فوري لسراح الأسير المحرر سفيان جمجوم ويحملون اشتيه المسؤولية عن سلامته، ويطالبون بإعادة خيامهم المسروقة.
رابعا: يؤكد الأسرى المحررين استمرار اعتصامهم السلمي وسط مدينة رام الله.
خامسا: يعلن الأسرى المحررين عن نيتهم عقد مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة لبيان خطواتهم التصعيدية الخطيرة.
شعبنا الفلسطيني ما جرى جريمة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الفلسطينية، وفي المقابل ثقتنا الكبيرة بشعبنا الكبير المناصر للأسرى وعدالة مطالبهم.
الحرية للأسرى والكرامة للشهداء والحقوق واجبة والنصر حليف أهل الثبات.
الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم المعتصمين في رام الله
26/11/2019