اكدت جماهير محافظة قلقيلية رفضها للانحياز الامريكي لدولة الاحتلال والتي كان اخرها تصريحات وزير الخارجية الامريكي والمتعلق بشرعنة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مسيرة غضب حاشدة نظمتها القوى الوطنية وفعاليات محافظة قلقيلية.
وانطلقت المسيرة من ميدان الشهيد ابو علي اياد وصولا الى مبنى البلدية وسط مدينة قلقيلية رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاستيطان والانحياز الامريكي لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
وفي كلمته ترحم المحافظ على روح الشهيد الاسير سامي ابو دياك الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الظالم صباح هذا اليوم، وأدان القرارات والتصريحات الامريكية المنحازة للاحتلال والتي كان آخرها تصريح وزير الخارجية الأمريكي باعتبار المستوطنات شرعية، وقال " إن هذه السياسات حجر عثرة أمام تحقيق تطلعات شعبنا وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتطلق العنان للاحتلال ليتمادى في ضلاله وظلمه وقهره للشعب الفلسطيني".
وأكد المحافظ أن هذه السياسات ستؤدي إلى إدخال منطقة الشرق الأوسط كلها في أتون من التوتر، والتطرف، وارهاب الدولة الذي تمارسه حكومة الاحتلال بدعم وتغطية من حكومة الولايات المتحدة الامريكية وبيتها الأبيض الذي يحرض على الارهاب من خلال التصريحات والقرارات الهادمة لعملية السلام.
بدوره عن القوى الوطنية حيا محمود ولويل امين سر حركة فتح اقليم قلقيلية جماهير محافظة قلقيلية التي احتشدت لتعبر عن رفضها لكافة الصفقات والمؤامرات الصهيو امريكية، وقال" ان الوعود والصفقات المشبوهه التي تريد نزع حقوقنا تحطمت وانكسرت أمام كفاح شعبنا، الذي ينقش كل يوم البطولات والانتصارات على جدران محافلهم التي ستنهار بوحده شعبنا وصموده".
وأشار ولويل الى ان ما تكيد به الإدارة الامريكيه على لسان وزير خارجيتها ماهو الا محاوله لفرض وقائع جديده، وهو حق لا يملكه ولا يسطيع الوفاء به لكيان غاصب، مؤكدا ان هذا الوعد لن يمر، وسننتصر عليه بوحدتنا ونضالنا للدفاع عن حقوقنا في جميع المواقع والمحافل، مؤكدا التوحد خلف قيادتنا الشرعيه وعلى رأسها الرئيس ابومازن، مطالبا المجتمع الدولي بوقفه جاده وفوريه للوقوف أمام هذه الغطرسة الامريكيه بالتعدي والقرصنه على حقوق شعبنا الفلسطيني المناضل.
