أكدت حركة "فتح" أن الرد الدولي المناسب والضروري على صفقة ترمب التصفوية، هو بالاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967.
جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.
ودعت فتح المجتمع الدولي إلى الانتقال بتضامنه مع ناشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، من دائرة الأقوال إلى دائرة الافعال، ومن حالة استسهال الصمت على جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها المستمرة لقانون الدولي، إلى العمل من أجل وقف هذه الجرائم والانتهاكات، التي من شأنها تهديد السلم العالمي ومنظومة القانون والقيم والاعراف التي تورطها البشرية عبر التضحيات.
وأوضحت أن القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة، التي عمرها من عمر الأمم المتحدة، وعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل لها وفق القوانين الدولية، بل تركها تنزف دما، وتعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة.
وأشارت "فتح" إلى مئات القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية، والتي لم تحترمها دولة الاحتلال والتوسع والاستيطان وبقية حبرا على ورق.
وأكدت أن وحدة شعبنا الفلسطيني وتماسكه تبقى هي الأساس في نزع كل ذرائع التخاذل والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة، ونزع ذرائع من يتهربون من تحمل مسؤولياتهم تجاه القصية الفلسطينية، وفي السعي الحقيقي لإيجاد حل عادل لها على أساس حل الدولتين وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين استنادا للقرار 194.
وثمنت "فتح" مواقف الدول العربية الشقيقة والصديقة وجميع أحرار العالم الذين حافظوا على وقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرة إلى تصويت 170 دولة إلى جانب حقوق شعبنا مقابل دولتين هما الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت إننا ننتظر أن يحول هذا التصويت إلى فعل وواقع على الأرض من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية