قال رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" افيغدور ليبرمان انه "لو توصل لاتفاق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمواضيع الدين والدولة، كان على استعداد بالجلوس معه في حكومة يمين-حريديم". وهذا يتناقض مع الموقف الثابت الذي كرره حتى الان، بأن حكومة وحدة هي الحل الذي ينقذ اسرائيل.
وأشار ليبرمان في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي الرسمية "كان" الى ان "اللوم لعدم إقامة حكومة يمكن القاؤه على كاهل الحزبين الكبيرين-الليكود وازرق ابيض .
واتهم ليبرمان نتنياهو بالوضع الحالي" وقال: "إذا كان نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات أيا كانت ليسرائيل بيتنو، كان يمكننا ان نقيم ائتلاف مستقر من 63 عضوا" وتابع: "نتنياهو ليس جاهزا، هو دائما يتنازل للمتدينين".
واعتبر ليبرمان محاولات رئيس الكنيست يولي ادلشتاين للتوسط بين أزرق ابيض والليكود "هامة" وقال "انتخابات ثالثة هي أمر لا يريده أي جانب ولا يوجد شخص يرغب او معني بذلك. هذه حماقة الذهاب الى انتخابات ثالثة".
وأضاف ليبرمان انه لا يعارض الاقتراح بأن رئيس ازرق ابيض بيني غانتس يشغل اول سنتين من رئاسة الحكومة، في الوقت الذي سيكون فيه نتنياهو منشغلا بشؤونه القضائية، وبعدها سيعول لإشغال منصبه الحالي".
وأمس، في محاولة أخيرة لاقامة حكومة ومنع انتخابات، اجرى رئيس الكنيست يولي ادلشتاين اجتماعات مع طواقم المفاوضات لأزرق ابيض والليكود في الكنيست. وفي نهاية الاجتماع قال ادلشتاين عبر حسابه في تويتر ان الاجتماعات التي أجريت مع كل فريق على حدة، أجريت بأجواء "إيجابية"، وأضاف ان كلا الطرفين اتفقا لاقامة اجتماع مشترك الاحد القادم.