كرمت لجنة زكاة نابلس المركزية خمسة وسبعين حافظاً لكتاب الله تعالى" الفوجين التاسع والعاشر" من طلبة أكاديمية القرآن الكريم التابعة لها يوم الخميس في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية "الاكاديمية" في حفل نظمته تحت رعاية دولة الدكتور محمد اشتية وزير الأوقاف والشؤون الدينية، حمل اسم "تاج الوقار".
وحضر الحفل حسام ابو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلاً لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وزير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وعاصم سالم وزير المواصلات وتيسير نصر الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأعضاء لجنة زكاة نابلس المركزية وأهالي الطلبة.
وفي كلمته عن لجنة زكاة نابلس تحدث ماهر الرطروط مدير أكاديمية القرآن الكريم عن الجهود التي تقوم بها الاكاديمية في تحفيظ كتاب الله من خلال قسم التحفيظ فيها، هذا القسم الذي حمل عبء نشاط التحفيظ وإتقان التلاوة، وتكريس أخلاق القرآن في الحفظة من الطلاب، هذه الأخلاق التي تشاهد في مسلكياتهم علمياً واجتماعياً. الأمر الذي جعل المدرسة،
كما قال الرطروط، من المدارس التي تحقق نجاحاً كبيراً وإقبالا منقطع النظير من قبل الأهالي مما دفع إدارتها إلى العمل على بناء مبنى جديداً سيُفتتح قريباً ليتيح المجال لعدد أكبر من الطلبة الراغبين بالانضمام لها.
وقدم الرطروط شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على ما تقدمه من مساعدة ودعم ورعاية لنشاطات لجنة زكاة نابلس المركزية بشكل عام ولنشاطات أكاديمية القرآن الكريم بشكل خاص.
من جانبه أكد حسام ابو الرب، الذي نقل للطلبة المُكرَّمين تهنئة رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف، لإنهائهم لحفظ كتاب الله، على أهمية الدور الذي تقوم به لجنة زكاة نابلس المركزية من خلال مؤسستها الرائدة أكاديمية القرآن الكريم في تحفيظ كتاب الله، وتلاوته على الشكل الصحيح لطلبتها الذين سيكونون قادة المستقبل في المهن كافة ينطلقون في أعمالهم من هدي القرآن وتوجيهه.
وقال ابو الرب بأن وزارة الأوقاف، التي تعمل بتوجيهات الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية، تقوم بجهد كبير في خدمة كتاب الله وحفظه سواء من خلال مراكزها التي تديرها بشكل مباشر أو من خلال لجان الزكاة ومؤسساتها وهذا لما في حمل كتاب الله وحفظه من أهمية في تربية جيل فلسطيني يقتدي بالقرآن في خدمة دينه ووطنه.
وفي الختام دعا ابو الرب الطلبة لحمل أمانتي الدين والوطن خلال مسيرتهم المهنية والعملية مقعدين بمفاهيم وقيم الاسلام.
