استئناف الاتصالات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل

خبير عسكري: إسرائيل ستتكبد خسائر فادحة في حال اندلاع أي مواجهة قادمة

مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في الخليل

قال خبير عسكري إسرائيلي، يوم الجمعة، إن إسرائيل غير مستعدة لسقوط 1200 صاروخ يوميًا عليها، مشيرا إلى أن المستويان العسكري والأمني يدركان أنه في وقت قريب، ستكون مواجهة شاملة أمام كل الجبهات، ستدفع إسرائيل فيها ثمناً باهظاً.

وأضاف رون بن يشاي،  المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن إسرائيل ستتكبد خسائر فادحة في حال اندلاع أي مواجهة قادمة، وأضرار في إمدادات الكهرباء والمياه، وشلل في النقل، وشدد بالقول "جبهتنا الداخلية بعيدة عن الاستعداد لهذا السيناريو".

"صحيح أن إسرائيل لديها نظام دفاع جوي له قدرات صاروخية لا يملكها أي بلد في العالم، ولكن بالفعل في الجولة الأخيرة في غزة والجولات السابقة كان هناك عجز أمام عدد من الصواريخ الأصغر والأقصر مدى والأقل دقة، والصواريخ لا تزال قادرة على ضرب التجمعات السكانية الحيوية والبنية التحتية"، وفقا لبن يشاي.

وتابع المحلل في صحيفة يديعوت، تشير التقديرات إلى أنه في الأسبوع الأول من الحرب، سيسقط يوميا على إسرائيل ما يقرب من 1200 صاروخ من جميع الأنواع، يكفي أن أربعة إلى خمسة صواريخ ثقيلة ستسقط على البنية التحتية الأساسية مثل محطات توليد الكهرباء ومراكز الماء أو النقل الرئيسية حتى تسبب شلل للبلاد. كما قال.حسب موقع عكا للشؤون الاسرائيلية

في هذه الأثناء تحدثت تقارير عربية وعبرية عن استئناف المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس مع إسرائيل عبر الوسطاء المصريين والقطريين والأمميين، فيما يتعلق باتفاقية هدنة طويلة الأمد، تشمل أيضًا قضية الأسرى بين الجانبين.

 ووفقًا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية ، فإن مقابل الهدوء طويل الأمد في غزة، يتم النظر في تقديم تسهيلات للفلسطينيين، مثل إنشاء محطة لتحلية المياه بتمويل تركي، ومستشفى جديد بتمويل الولايات المتحدة، ووضع خط كهرباء جديد.

كما أفيد بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، سيلتقي بقادة حماس ويناقش الأمر معهم، بعد أن التقى في تل أبيب، مع وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بنيت.

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "العربي الجديد" أن اللجنة المنظمة لمسيرات العودة في غزة، معنية بتقليص الاحتجاجات على الحدود بين القطاع وإسرائيل، وإقامتها فقط بالمناسبات الخاصة.

وبحسب تقرير "العربي الجديد"، فإن حماس تخشى من قيام إٍسرائيل بإطلاق النار على المتظاهرين، الأمر الذي سيدفع حركة الجهاد الإسلامي للرد على ذلك، ما قد يؤدي إلى مواجهة في غزة.

وأعلنت اللجنة الخميس، تأجيل المسيرات المقررة للجمعة، للمرة الثالثة على التوالي. ونفت أن يكون ذلك قد جاء بموجب أي تسوية بين حماس وإسرائيل، مشيرة إلى أنه جاء "من أجل تفويت الفرصة على العدو" وحفاظا على المتظاهرين.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة