يتميز مرض الزهايمر بموت الخلايا العصبية، خلايا الدماغ. ويزداد موت الخلايا هذا، مع تفاقم المرض، وقد يؤدي إلى فقدان وظائف معينة، مثل الذاكرة والمنطق واللغة، والحكم على الأمور والمزاج.
تعرّف في الآتي إلى أسباب مرض الزهايمر:
قد تؤدي مجموعة من العوامل وفقًا لكل شخص على حدة، إلى ظهور مرض الزهايمر. ومن بين العوامل التي تزيد مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر على وجه الخصوص: التقدم في العمر، والعوامل الوراثية، وتعرّض الرأس إلى الصدمات، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط والسكري. ولكي نفهم كيف تعمل هذه العوامل، يواصل الباحثون إجراء أبحاثهم على مستويات مختلفة:
• التاريخ العائلي. قد يتطور مرض الزهايمر لدى جميع الأفراد، وفردًا واحدًا فقط من أفراد العائلة نفسها قد يصاب به. في المقابل إذا كان فرد واحد من العائلة مصابًا بالزهايمر، فمن شأن ذلك أن يضاعف مخاطر إصابة باقي أفراد العائلة بالمرض، أو حتى يزيدها إلى ثلاثة أضعاف.
• الجسم البشري: لكي نحدد ما إذا كان سبب الإصابة بمرض الزهايمر عدم توازن أو خللًا كيميائيًّا، أو تراكم مواد سامّة في الدماغ للخلايا العصبية (مثل الأميلويد، أو الجذور الحرّة)، أو نقص في المناعة.
• الأساليب العلاجية الحديثة: تستهدف إبطاء أو حتى وقف تقدم المرض والوقاية منه حتى قبل ظهور الأعراض.