نفذت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة وبالتعاون مع المباحث والشرطة النسائية جولة لجمع المتسولين في جميع محافظات القطاع، ضمن الجهود المبذولة في حملة التسول والتي اطلقتها اللجنة الوطنية لتعزيز القيم ، حيث قامت طواقم الحملة بواجبها الوطني والوظيفي بمتابعة المتسولين المنتشرين في الاماكن العامة المزدحمة.حسب الوزارة
في مديرية التنمية الاجتماعة في رفح تم التوجه الى سوق رفح وإلى منطقة المحلات التجارية في حي يبنا في رفح وشارع البحر بأكمله ومنطقة مسجد العودة وموقف السيارات الشرقي ، وتم العثور على متسول واحد في منطقة المحلات في شارع البحر وتبين انه من ضمن الحالات المنتفعة من البرنامج النقدي في وزارة التنمية الاجتماعية، تم التعامل معه من قبل المباحث العامة وتوقيعه على تعهدات بعدم العودة الى التسول مرة اخرى وإلا سوف يتم التعامل معه وفق القانون.
اما في مديرية التنمية الاجتماعية بغزة وبمشاركة مركز شرطة الشجاعية وممثلين عن شؤون العشائر واللجان المحليه والمباحث ومجموعة من الشرطة النسائية تم ضبط مجموعة من المتسولين يبلغ عددهم ٣٥ حالة منها من محافظة غزة ومنها من المحافظات الأخرى. وتم التعامل مع هذه الحالات ضمن الخطة العلاجية الموضوعة لهم من دراسة حالاتهم الاجتماعية ووضع الخطط العلاجية لهذه الحالات.
في شمال غزة تم جمع اسرة مؤلفة من زوجين واطفالهم الثلاثة وسيدة متزوجة حيث تم اجراء التعامل معهم من قبل المباحث والشرطة ، وتم تحويلهم الى موظفي وزارة التنمية الاجتماعية شمال غزة .وبعد ان تم بحث وضعهم المعيشي والاقتصادي من قبل الاخصائيين وتم والاطلاع على اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية تبين ان اوضاعهم تتطلب التدخل من وزارة التنمية الاجتماعية وتقرر اخلاء سبيلهم بعد التوقيع على تعهد بعدم التسول.
وفي مديرية التنمية الاجتماعية بخانيونس تكاتفت الجهود للمرة الثانية حيث توجهت اللجنة وسط المدينة وعند المساجد والمحلات التجارية الموجودة في شارع البحر وشارع جلال ، تم العثور على ثلاث متسولين سيدتين ورجل كفيف.
تبين ان احدى السيدتين والرجل الكفيف من ضمن الحالات المنتفعة من البرنامج النقدي في وزارة التنمية الاجتماعية ، والسيدة الأخرى لديها دخل منتظم من معاش والدها بشكل شهري، وتم التعامل مع الحالات وعمل اللازم.
في مديرية التنمية الاجتماعية في الوسطى توجهت الفرق الميدانية الى سوق البريج حيث تم جمع متسوليين اثنين وتم التعامل معهما من قبل مديريه التنميه الاجتماعيه بمحافظة الوسطى والنيابه والمباحث وتم توقيعهم على تعهد بعدم الرجوع الى التسول وتم إخلاء سبيلهما.
وذكرت الوزارة بان الطواقم الميدانية تعمل على قدم وساق باعضائها من موظفي وزارة التنمية الاجتماعية ويرأسهم مدير المديرية والنيابة العامة والمباحث والشرطة النسائية ولجان الاصلاح ولجان الزكاة التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية وشؤون العشائر ، وجميعهم شركاء في هذه الحملة ضد التسول حيث ان الظواهر السلبية تتكاثر في المجتمع وإن لم نجد الوعي والإجراءات اللازمة للحد من انتشارها بكافة السبل والطرق سوف تتزايد ، وظاهرة التسول إحدى الظواهر التي تعكس صورة سلبية عن المجتمع وتنهش بالكبير والصغير.وفق الوزارة
