أمر بابا الفاتيكان، فرنسيس، بإعادة قطعة خشبية، يعتقد بأنها من المزود الذي وضع فيه السيد المسيح رضيعا، إلى مدينة بيت لحم الفلسطينية، بعدما ظلت في إيطاليا لأكثر من ألف عام.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، السبت، أن البابا فرنسيس أمر بإعادة القطعة التي يعادل حجمها إصبع اليد، من كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، كهدية ضمن الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.
وكانت تلك القطعة في روما منذ القرن السابع الميلادي، وتم تسليمها الأسبوع الماضي إلى راعي كنيسة بيت لحم.
وتم عرض القطعة لوقت قصير في القدس قبل نقلها إلى مسقط رأس المسيح في بيت لحم، حسب العقيدة المسيحية.
ويعتقد المسيحيون أن تلك القطعة الخشبية كانت جزءا من المزود الذي وضع فيه المسيح رضيعا، وسبق أن تم إرسالها إلى الفاتيكان في القرن السابع.
وبدأت الاحتفالات الرسمية بعيد الميلاد يوم 27 نوفمبر/تشرين ثان الجاري بافتتاح سوق الميلاد، على أن تكون ذروة أعياد الميلاد ليلة 24 ديسمبر/ كانون أول (حسب التقويم الغربي).
وبيت لحم مدينة تاريخية تقع جنوبي الضفة الغربية في فلسطين، وتكتسب قدسيتها من احتوائها على كنيسة المهد، حيث ولد المسيح عيسى بن مريم.