شاركت عشرات النساء ، يوم الاحد، في ماراثون رياضي برتقالي على شاطئ بحر خانيونس جنوب القطاع، وذلك لدعم مناهضة العنف ضد النساء، ضمن فعاليات وانشطة حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ، التي تنفذها جمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة لسكان.
ورفعت المشاركات اللواتي ارتدين الإيشاربات والشارات باللون البرتقالي، (والتي ترمز إلى وقف العنف ضد النساء)، العديد من اليافطات والشعارات المطالبة بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء وحمايتهن وفق قرار 1325 ، وسن قوانين وتشريعات تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية وتحمي المرأة من العنف المبني على النوع الاجتماعي .
وجاء المارثون ضمن يوم برتقالي تفاعلي مفعم بالأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية المناهضة للعنف ضد المرأة ،بجانب رسم بشرى لشعار الحملة (كلنا ضد العنف)،كما شارك عشرات النشطاءوالناشطات بجلسة تغريد وتضمنت نشر مجموعة من المواد المرئية، المسموعة، المكتوبة، تدور حول قضايا انتهاكات حقوق المرأة وخاصة الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل الاحتلال.
وقالت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر "أن المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف مزدوج من طرف الاحتلال ومن طرف المجتمع “،مشيرة الى أن المرأة لاتزال تتعرض لشتى أشكال العنف، ويعد ذلك انتهاك للقرارات والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية سيداو الخاصة بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والإعلان العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 1325.
وأكدت زقوت على اهمية تكثيف الجهود مع المؤسسات النسوية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وتجميع طاقتها لمحاربة هذه الظاهرة عبر الاستمرار في برامجها المناهضة للعنف ضد النساء وبناء التحالفات والائتلافات التي من شانها أن تزيدنا قوة في مواجهة العنف والتمييز الممارس ضدها.
وقالت هويدا الدريملى من وحدة الاستشارات بشبكة وصال" نسعي من خلال وحدة الدعم والاستشارات لتمكين المرأة ودعمها اجتماعيا ونفسيا وقانونيا وأيضا اقتصاديا ".
واشرت سماهر أبو ضاهر منسقة بشبكة وصال الى أهمية استثمار كل الوسائل والأدوات للتوعية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وخصوصاً حقوق المرأة وتحويلها إلى ممارسة يومية ، وحشد الجهد لحماية حقوق النساء".
