نددت إسرائيل، يوم الأحد، بانضمام ست دول أوروبية جديدة إلى آلية "إنستكس" للمقايضة التجارية مع إيران، قائلة إنها تشجع الجمهورية الإسلامية على قمع الاحتجاجات.
وذكرت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن "بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج وهولندا والسويد لم يكن بإمكانها اختيار توقيت أسوأ" من ذلك.
وتابعت أن "المئات من الإيرانيين الأبرياء الذين قتلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة يتقلبون في قبورهم". في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها إيران في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين بشكل مفاجئ.
وعارضت إسرائيل، التي تتهم الجمهورية الإسلامية بالسعي للحصول على أسلحة نووية، بشدة الاتفاق النووي وهي تضغط من أجل فرض المزيد من العقوبات وليس تخفيفها. وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها "نسأل هذه الدول الأوروبية. ما هي الرسالة التي توصلونها إلى الشعب الإيراني؟". وتساءلت "ألن يكون أكثر فعالية وأخلاقية تسمية مسؤولي النظام المسؤولين عن قتل المدنيين الأبرياء؟".
وجاء التنديد الإسرائيلي على وقع ترحيب باريس ولندن وبرلين بانضمام ست دول أوروبية جديدة إلى آلية "إنستكس" للمقايضة التجارية مع إيران التي أنشئت مطلع العام 2019 للالتفاف على العقوبات الأميركية بتجنب استعمال الدولار.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بصفتها مؤسسة ومساهمة في إنستكس ترحب بحرارة بقرار حكومات بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج وهولندا والسويد الانضمام إلى إنسكتس بصفة دول مساهمة".
ويفترض أن تعمل "إنسكتس" ومقرها باريس كغرفة مقاصة تتيح لإيران مواصلة بيع النفط مقابل استيراد منتجات أخرى أو خدمات ضرورية لاقتصادها. لكن الآلية لم تجرِ أي عملية حتى الآن. وأكدت الدول الثلاث أن موجة الانضمام إلى آلية المقايضة التجارية "تعزز إنستكس وتشكل دليلا على جهود الأوروبيين لتسهيل التبادل التجاري المشروع بين أوروبا وإيران وتسلط الضوء على تمسكنا المستمر" بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.حسب موقع i24NEWS