ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارته للعاصمة البريطانية، لندن، والتي كانت مقررة يوم غد، الثلاثاء، للاجتماع بوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك لـ"اعتبارات أمنية".
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، مساء الإثنين، أن أجهزة الأمن البريطانية، في هذه المرحلة، مضغوطة وعلى وشك استنفاد قدرتها القصوى على تأمين قادة الدول المشاركين في قمة زعماء "الناتو".
وأبلغت الحكومة البريطانية، نظيرتها الإسرائيلية، إنه في ظل حالة التأهب الأمني التي تم الإعلان عنها لفترة محدودة خلال أحداث قمة "الناتو"، لن تتمكن من تزويد رئيس الحكومة الإسرائيلية بطاقم حماية أمني.
وبحسب "واينت"، فإن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يدرس حاليًا التوجه خلال الأسبوع الجاري، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، للقاء بومبيو، فيما أشارت مصادر في مكتب نتنياهو إلى أنه لم يتم تأكيد أي موعد للاجتماع مع بومبيو حتى الآن.
وكان من المقرر أن يمكث نتنياهو في العاصمة البريطانية يومين، حيث كان يسعى إلى الاجتماع مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزعماء آخرين.حسب موقع "عرب 48"
ووفقًا لما أوردته القناة 13 العبرية، يوم الأحد، فإن نتنياهو يعتزم تركيز محادثاته خلال هذه اللقاءات حول الموضوع الإيراني، "إثر سلسلة خروقات إيرانية للاتفاق النووي وتصريحات زعماء أوروبيين بشأن الحاجة إلى النظر في إعادة فرض عقوبات على إيران".
ويجتمع زعماء الناتو في لندن، الثلاثاء والأربعاء القادمين، لإحياء الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس الحلف، ويضم حلف الناتو 29 دولة عضو من أميركا الشمالية وأوروبا.
والخميس، نشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تتحرك لخفض مساهمتها في الميزانية الجماعية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بشكل كبير، مقابل أن يعوّض أعضاء الحلف الآخرون ذلك النقص.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الناتو قوله: "وافق جميع الحلفاء على صيغة جديدة لتقاسم التكاليف، وبموجبها سترتفع حصص التكلفة المنسوبة إلى معظم الحلفاء الأوروبيين وكندا، بينما ستنخفض حصة الولايات المتحدة".