دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومن موقع الحرص على دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسساتها، وهيئاتها القيادية، إلى إعادة الاعتبار للجنة التنفيذية، باعتبارها القيادة السياسية العليا للمنظمة والشعب الفلسطيني في الوطن، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبلدان الهجرة والاغتراب .
وأكد في بيان صحفي ، أنه توقف منذ فترة عن المشاركة في الاجتماعات التشاورية للجنة، حتى لا تشكل بديلاً أو تعويضاً للاجتماعات النظامية، التي تنعقد بمشاركة الرئيس أبو مازن، باعتباره رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأوضح، أنه لم يشارك في الاجتماع التشاوري الأخير، الذي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وأنه لا صفة رسمية لأية اجتماعات تعقدها اللجنة، ولا يشارك فيها رئيسها، وبأن ما يصدر عنها من بيانات ليست ملزمة بالضرورة، وبأن شؤون منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها جبهة وطنية متحدة، وممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، لا تدار بنجاح، بمعزل عن الديمقراطية التوافقية، التي شكلت على امتداد تاريخ المنظمة حجر الزاوية في الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية وفي نضالنا من أجل دحر الاحتلال عن اراضينا المحتلة بعدوان 1967 بما فيها القدس، عاصمة شعب ودولة فلسطين، ومن أجل صون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة.