يواصل الأسير مصعب الهندي إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم الـ72 على التوالي، رافضا تلقي العلاج في ظل استمرار إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي في تعنتها ورفضها إصدار قرار واضح يقضي بالإفراج عنه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، مساء الخميس، إن سلطات الاحتلال لجأت إلى قرار تجميد الاعتقال الإداري عبر المحكمة العليا للاحتلال، كالتفاف على مطلب الأسير الواضح والمتمثل بالإفراج عنه.
وأكد رئيس النادي قدورة فارس، أن قرار المحكمة العليا للاحتلال، والمتمثل بتجميد اعتقاله الإداري، ما هو إلا طريقة تتنصل فيها الأجهزة القضائية للاحتلال من مسؤوليتها عن مصير وحياة الأسير الهندي التي وصلت إلى مرحلة الخطر، ودليل جديد على تواطئها في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري.
وأضاف أن هذه القضية تتطلب منا مقاطعة الجهاز القضائي للاحتلال، تحديدا فيما يتعلق بقضية الاعتقال الإداري، وعدم التعامل معها لأنها مجرد أداة تعمل لدى مخابرات الاحتلال "الشاباك"، وهذا ما تثبته يوميا عبر قراراتها.
وحمّل فارس الاحتلال بكافة أجهزته المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الهندي، وكذلك مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز الأسير.
يُشار إلى أن الأسير مصعب الهندي (29 عاما) من قرية تل جنوب غرب نابلس، معتقل منذ 4 أيلول/ سبتمبر 2019.
وبلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه، على مدار سنوات اعتقاله، 24 أمرا، وخاض إضرابا عن الطعام العام الماضي استمر 35 يوما، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 9 أيلول من العام ذاته (2018)، إلى أن أُعيد اعتقاله مجددا هذا العام.
كما يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه عن الطعام منذ 74 يوما ضد اعتقاله الإداري، ويعاني من وضع صحي خطير، وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه