أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود اتصالات جارية مع حركة حماس للتوصل لاتفاق هدنة طويل الأمد في قطاع غزّة.
جاء ذلك خلال إيجازٍ لمرافقيه من الصحافيين إلى العاصمة البرتغاليّة، لشبونة، حيث التقى وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو.كما ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"
وقال نتنياهو إن" المحادثات تجري على قدم وساق من اجل تحقيق هدنة طويلة الأمد مع حماس في قطاع غزة". وجاء هذا التصريح الرسمي الإسرائيلي على خلاف النفي الذي أطلقته حركة حماس على لسان عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية، اليوم الخميس، إن "هذه الأنباء غير دقيقة".
إلى ذلك أقرّ نتنياهو، "بصعوبة ضم الأغوار" خلال الفترة المقبلة بسبب استمرار حكومته في كونها حكومة "انتقاليّة" مع احتمال إجراء انتخابات ثالثة قريبًا.
وبحسب المراسل السياسي للقناة 13 العبرية، باراك رافيد، فإن نتنياهو تحدّث "بمبادرته وباستفاضة" عن ضم الأغوار والتحالف الدفاعي مع الولايات المتحدة الأميركية، "وهما موضوعان طرحهما نتنياهو خلال الحملة الانتخابيّة الماضيّة، ويبدو أنهما ستبرزان خلال الحملة الانتخابيّة المقبلة"، بحسب رافيد.
ولاقى "التحالف الدفاعي" انتقادات في إسرائيل من سياسيين وعسكريّين سابقين، حاول نتنياهو طمأنتهم، الليلة، بالقول "أعي الانتقادات، لكننا سنفعل ذلك بالتعاون الكامل مع الجيش والأجهزة الأمنيّة. حريّة العمل الكاملة للجيش ستبقى. الخشية مفهومة، لكن يمكن التجاوب معها، والحصول على حسنات هذا الاتفاق".
في حين ربطت القناة 12 العبرية، مساء الخميس، بين الزيارة التي بدأها بومبيو إلى العاصمة المغربيّة، الرّباط، اليوم، وبين مباحثاته مع نتنياهو، ولفتت إلى وساطة أميركيّة لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.