أسرع طرق علاج الزكام... من الضروري التعرّف إليها

زكام

أسرع طرق علاج الزكام ونزلة البرد قد لا تكون منطقية، إذ لا يوجد أيّ علاج يمكنه أن يقضي على الفيروس بسرعة. وفي واقع الأمر تعتمد العلاجات في الأساس، على جعل الزكام أقلّ ألمًا عن طريق تخفيف الأعراض: من ألم الحلق إلى الصداع واحتقان الأنف. وحيث إنّ سبب الزكام هو فيروس وليس جرثومة أو بكتيريا، فليس للمضادات الحيوية أيّ فعالية في هذا الصدد. وإضافة إلى ذلك لا يوجد لقاح أو مطعوم لمنع الإصابة بنزلة البرد، فعلى العكس من الإنفلونزا (سببها فقط أنواع عدة من الفيروسات)، فهناك احتمال أن يسبب الزكام أكثر من 100 نوع الفيروسات. ولا يبقى إذًا سوى الوقت ليأخذ الزكام مجراه.

اليك بعضالأدوية المتقرحة لعلاج الزكام

 الأسيتامينوفين (Tylénol®, Tempra®, Acet®,). هذه الأدوية تعالج بشكل فاعل، الصداع والحمى الخفيفة. ويجب احترام الجرعات الموصوفة، لأنَّ الأستيامينوفين قد يسبب تلف الكبد إذا تمَّ أخذه بشكل متكرر بجرعات أعلى من تلك التي تصفها الشركة المصنّعة. بالنسبة للكبار، فإنَّ أعلى جرعة يُنصح بأخذها في اليوم هي 4 غرامات، أما بالنسبة للأطفال فإنَّ الجرعة تتباين بحسب وزن الطفل.
• مضادات الالتهابات: مثل الإيبوبروفين (Advil) أو نابروكسين (Aleve) والتي يمكن استخدامها لتخفيف الألم والحمى.
• الأسبرين: لا يُنصح بإعطاء الأطفال الأسبرين، إذ قد يسبب متلازمة راي وهي مرض خطير.
• مزيلات الاحتقان: لا يُنصح بمزيلات الاحتقان على شكل بخاخ في الأنف (Dristan®, Otrivin®) لدى الأطفال بسبب ضعف فعاليتها وآثارها السلبية غير المرغوبة. أما بالنسبة للمراهقين والكبار، فيمكن استخدامها إلى فترة ثلاثة أيام كحد أقصى. والاستخدام المطول لمزيلات الاحتقان، قد يسبب تهيّج الأغشية المخاطية الضعيفة، ويسبب الالتهابات المزمنة في الأنف. وأما مزيلات الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم، فتسبب مشاكل أقل. وتحت عنوان مزيلات الاحتقان، يمكن أن نستخدم ببساطة محلولًا ملحيًّا للاستنشاق.
• أدوية ضد الزكام: هناك العديد من الماركات التي تقترح أدوية ضد نزلة البرد، والتي ترتبط بشكل عام بمسكنات الألم، مثل نوع الإيبوبروفين أو الإسيتامينوفين والذي يعمل ضد الحمى كذلك، ومزيل الاحتقان الذي يؤخذ عن طريق الفم (السودوإيفيدرين)، أحيانًا على شكل كبسولات نهارية/ ليلية. ويمكن لهذه الأدوية(Actifed®, Advil rhume and sinus®, Benylin rhume and grippe®) أن تخفف الأعراض، ولكنها لا تسرّع عملية الشفاء ولا يُنصح باستخدامها لدى الأطفال، ويجب احترام الجرعة الموصوفة.


ماذا عن أنواع الأدوية الشراب ضد السعال؟

قد يصاحب الزكام في بعض الأحيان، السعال الدهني أو الجاف. والسعال ليس سيئًا بحد ذاته، فالسعال الدهني (مع البلغم) يسمح بطرد الإفرازات. ولا يوجد دليل على أّنّ أنواع الشراب ضد السعال التي تحتوي على سبيل المثال دكستروميثورفان أو جوافينيسين فعالة في هذا الصدد.


ينصح الأطباء بالإجراءات التالية، ويفضل تطبيقها مع ظهور أول علامات الزكام أو نزلة البرد:
• الراحة كثيرًا من أجل دعم نظام المناعة.
• شرب ما لا يقل عن ليترين من الماء والمشروبات الأخرى في اليوم، لتفادي الجفاف (المشروبات الساخنة مثل شاي الأعشاب والشوربة).
• لتخفيف ألم الحلق يمكن الغرغرة بالماء الدافىء المالح مرات عدة في اليوم.
• لإزالة الاحتقان في الأنف (بما في ذلك لدى الأطفال) يمكن وضع بضع قطرات من الماء المالح في كل تجويف للأنف.
من أجل تسهيل وضع قطرات الماء المالح في الأنف، يفضل الاستلقاء على الظهر وإرجاع الرأس إلى الخلف قليلًا. كما توجد أنواع على شكل رذاذ في الأنف من الماء المالح لتسهيل التطبيق.
ويمكن بسهولة إيجاد محاليل ملحية في الصيدليات مثل Salinex® أو Hydrasense®. كما يمكن تحضير المحلول الملحي في المنزل بنفسكِ.

وصفة منزلية لعمل المحلول الملحي

أذيبي نصف ملعقة صغيرة من الملح في 240 مل من الماء المغلي والمبرّد. ومن المهم احترام هذه النسبة لكي لا نخاطر بالتسبب في تهيّج الأغشية المخاطية للأنف. يمكن الاحتفاظ بهذا المحلول في زجاجة نظيفة مع قطارة. يجب تجديد المحلول كل 3 أيام.
- يُنصح بأخذ حمّامات ساخنة.
- البقاء دافئًا، ولكن لا تزيدي حرارة غرفة النوم بشكل مفرط، الأمر الذي سيؤدي إلى جفاف الهواء ويجعل التنفس أكثر صعوبة.
- استخدمي مرطب الغرفة حين الحاجة.
- لعلاج تهيّج الجلد حول تجويف الأنف، ضعي مرهمً بتروليًّا حول المنطقة الحساسة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء -