قال المستشار القانوني للكنيست الإسرائيلي ، ايال ينون، ان الانتخابات المقبلة ستجرى على ما يبدو في الثالث من مارس/اذار مارس المقبل.
ونقلت هيئة البث العبري عن ينون ، يوم الجمعة، إن " إسرائيل تشهد ازمة سياسية عميقة لم يسبق لها مثيل".
وفي حال تقرر إجراء انتخابات، فإنها ستكون الثالثة في أقل من عام، بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول.
وأمام الكنيست الإسرائيلي مهلة حتى مساء الأربعاء لتكليف برلماني قادر على تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 عضوا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
ومساء الأربعاء، تصبح الانتخابات الجديدة واجبة طبقا للقانون.
ولم يستبعد ينون "إمكانية الاعلان قبل منتصف ليلة الأربعاء الخميس بدقيقة واحدة عن تشكيل حكومة وحدة وطنية".
لكن استطلاع للراي العام نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، أشار الى انه حتى لو جرت انتخابات فإنها لن تغير من الخارطة الحزبية التي منعت في الأشهر الماضية تشكيل حكومة.
وأشار الاستطلاع الى حصول حزب "أزرق أبيض" الوسطي برئاسة بيني غانتس على 35 مقعدا مقابل حصول " الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 33 مقعدا.
وأضاف الى انه بالمحصلة فإن أحزاب اليمين ستسيطر على 54 مقعدا مقابل 58 مقعدا لأحزاب الوسط والأحزاب العربية.
ويحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد علما بأنه لم يقرر الانضمام الى اليمين او الوسط، بحسب الاستطلاع.