استغرب تيسير خالد ، عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي صمت دول الاتحاد الاوروبي على نفتالي بينيت ، الذي وبخ سفراءهم ، الذين التقاهم نهاية الاسبوع الماضي وكتب يقول :
نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت أبلغ سفراء الدول الأوروبية، ومن بينها المانيا وفرنسا، الذين التقوا معه نهاية الأسبوع بان إسرائيل ستهدم المباني الفلسطينية غير القانونية في المناطق المصنفة ( ج ) ، ومن بينها تلك التي يمولها الاتحاد الأوروبي . وقال بينت للسفراء أنه إذا أرادت الدول الاوروبية ان تساعد الفلسطينيين فمن الأفضل ان تركز على النشاطات الإنسانية، بدلاً من البناء غير الشرعي ، مضيفا: "خسارة على الأموال". وفق تعبيره.
وأضاف أن ذلك يأتي بعد يوم من تصريحات نسبت لقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال قال فيها بأن الجيش بلور خطة لشن حملة غير مسبوقة على المباني الفلسطينية في المنطقة المصنفة ( ج ) . وبحسب تقارير أممية، فإن 800 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة هجروا نتيجة لعمليات الهدم منذ بداية العام الجاري، وهو ضعف عدد الذين هُجروا تقريبًا خلال الفترة نفسها من العام 2018. أما السفراء فقد بلعوا السنتهم أمام هذا الصعلوك اليميني المتطرف .