فوائد عصير الرمان .. «لن تتوقف عن تناوله»

الرمان


لطالما اشتهر عصير الرمان بأنه من أهم العصائر الطبيعيّة اللّذيذة والمنعشة التي تعطي الجسم الرّطوبة، وتقضي على العطش والجفاف كما تساعد على حماية الجسم من الالتهابات، وتحمي الخلايا من أي ضرر نظرا لاحتوائه على الكثير من المواد المفيدة لجسم الإنسان، والتي تتمثل في مضادات الأكسدة ، إضافة إلى احتواء بذور الرمان على 40% من حاجة الإنسان اليومية من فيتامين ج.

ومن المعروف أنّ ثمار الرمان من النباتات طويلة الأمد وهي شجرة مقاومة للجفاف حيث تنمو في المناطق شبه القاحلة، وتزرع على نطاقٍ واسعٍ في إيران، وبلدان البحر المتوسّط مثل تركيّا، ومصر، وتونس، والمغرب العربيّ وقد استُخدم الرمان لآلاف السنين كدواء وعلاج منزلي للعديد من الاضطرابات الصحية، وتعزيز الصحة العامة للجسم، ولعلاج بعض الأمراض أيضًا لغناه بالعديد من الفوائد والتي نذكر منها:

فوائد عصير الرمان للتخسيس
يساهم عصير الرمان بشكل كبير في خسارة الوزن نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة من نوع بوليفينولز والتي تعمل على تخليص الجسم من السموم ودعم عمل عمليات الأيض مما يساعد على إيقاف تراكم الشحوم في الأوعية الشريانية والتقليل من الشهية، وينصح بشرب كوب من عصير الرمان مع الوجبة أو صنع كوكتيل الرمان وخلطه مع القليل من الماء إن كان الطعم قوياً

كذلك يعرف الرمان بأنه مصدر غني بالأنثوكيانين الذي يقلل من شحوم الدم ويزيد من الخصائص المضادة للأكسدة مما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة كما يعمل عصير الرمان على تعزيز الشبع ومراقبة الشهية بسبب غناه بالألياف الغذائية، التي لها تأثير فسيولوجي قوي على الشبع في الجسم، ومنع التناول المفرط للطعام، حيث تعمل على إطالة عملية الهضم والامتصاص للطعام من قبل الأمعاء، مما يطيل من شعور الشخص بالشبع ويمنعه من التناول المفرط للطعام، أيضا يعمل على خفض السعرات الحرارية نظرا لخلوه من الكولسترول والدهون المشبعة.

فوائد عصير الرمان للقولون
لا تقتصر أهمية الرمان على عصيره فقط بل تمتد أيضا لقشره الذي يحتل حوالي 26% إلى 30% من وزن الثمرة وهو يتميز باحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، مثل المركبات الفينولية مثل مركبات الفلافونويد و الأنثوسيانين والكاتيكين ومركبات أخرى من الفلافونويد بالإضافة إلى مركبات التانين ويونيكالين وحمض الجاليك وحمض الإيلاجيك وذلك يعتبر القشر وهو الجزء المهمل من الرمان كنزاً كبيراً للفائدة، حيث يعمل على علاج العديد من الحالات، مثل الالتهابات بأنواعها، والكحة، نزيف الأنف، التقرحات المعوية والفموية، وكذلك يعمل على محاربة بعض أنواع السرطانات. والحماية من أنواع البكتيريا ومحاربة فيروسات الإنفلونزا وأيضا الملاريا وبعض آثارها. وكذلك علاج الجروح والجلد الميت. وخفض سكر الدم في حالات السكري، وخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، أيضا يساعد في رفع الكوليسترول الجيد (HDL)  أيضا يحمي  الكلى من الضرر التأكسديّ. ويعالج فطريات الجلد التي تصيب البشرة والشعر والأظافر. فضلا عن المساعدة على إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالة قدس نت للأنباء